دفعت فصائل المعارضة السورية تعزيزات إضافية لمواجهة تقدم قوات النظام في ريفي ادلب وحماة وسط سوريا. وقال القائد العسكري في حركة نور الدين الزنكي، عبدالرزاق عبدالرزاق: «أرسلت الحركة رتلا عسكريا مكونا من آليات ثقيلة ورشاشات، ومقاتلين مشاة إلى ريف حماة السبت، لصد هجوم قوات النظام وميليشياته». وكانت هيئة تحرير الشام خاضت قتالا مع الزنكي في ريفي حلب وادلب منذ عدة أشهر. وأوضح عبد الرزاق أن «مقاتلي الزنكي سوف يقاتلون على جبهة واحدة وضمن غرفة عمليات مشتركة تضم جميع الفصائل». وقال مصدر في المعارضة السورية: «إن عددا من الفصائل أرسلت تعزيزات عسكرية إلى محافظتي أدلب وحماة». وأضاف المصدر: «وشنت فصائل المعارضة هجوما معاكسا ظهر اليوم (أمس) على تل سكيك الذي سيطرت عليه قوات النظام صباحا مدعومة بميليشيا محلية وأجنبية، واستعادوا السيطرة عليه». وأشار إلى قتل وجرح العشرات من عناصر النظام التي ردت بقصف كثيف من نقاط تمركزها في قرى أبودالي والمشيرفة، وتل مرق بريف إدلب الجنوبي الشرقي. ورجح القائد العسكري استعادة فصائل المعارضة لعدد من المواقع، التي خسرتها أمس الأول، بسبب الأحوال الجوية التي تحيد طيران النظام الحربي والمروحي، فيما أشارت مصادر إلى أن قوات الأسد خسرت أكثر من 50 عنصرا في (تل مراق) خلال عملية تسلل لمقاتلي المعارضة.
مشاركة :