عيد الأضحى هذا العام يأتي مختلفًا عن الأعوام السابقات.. إذ أن هناك كثيرًا من الجراح المفتوحة في عالمنا العربي والإسلامي.. وثمة العديد من الاضطرابات والعنف وسيل من الدماء نجم عن ظهور حركات إرهابية مثل داعش وغيرها والتي اختطفت الدين لتبرر به أعمالها الوحشية وخروجها على تعاليم إسلامنا السمح الوسطي. إضافة إلى ذلك تبرز مخاطر جديدة تحيط بعالمنا وتهدد سلامه وأمنه وتماسك نسيجه الاجتماعى مثلما يجري حاليًا في اليمن من سيطرة مليشيا الحوثيين وبقوة السلاح على مفاصل الدولة اليمنية أو المجابهات المسلحة في ليبيا من قوى تريد الاستيلاء على السلطة بالقوة من الحكومة الشرعية وما يجرى في العراق وسوريا من داعش ومن قبل نظام بشار الأسد.. إن قائمة الأخطار التي تواجه أمتنا تطول لكن ثمة أمل عندما تحمل لنا عدسات الكاميرا صورًا لأطفال يلعبون بين المباني المهدمة في غزة أو رجال يصلون في مسجد دمره الإسرائيليون أو أهالي الرقة وهم يحتفلون بالعيد رغمًا عن ظلم وقهر وإرهاب داعش. المزيد من الصور :