بددت الكهرباء فرحة أهالي 50 قرية جنوب أبو عريش بالعيد، بسبب انقطاع التيار عنهم، ما تسبب في نزوح عدد من الأهالي إلى الشقق السكنية هروبا من درجة الحرارة المرتفعة التي لامست 42 درجة مئوية، تاركين منازلهم، منتقدين ضعف الشبكة الكهربائية التي تسببت في إفساد فرحتهم بالعيد. وقالوا لـ«عكاظ» إن عدداً من المنازل عاشت اليوم الذي سبق العيد قرابة 20 ساعة بدون كهرباء، ما تسبب في تعثرهم في تلبية احتياجات العيد ليمتد الانقطاع إلى يوم العيد أمس. وقال أحمد عبدالله وعلي قاسم «الانقطاع الكهربائي حصل مع توجهنا إلى صلاة العيد لتزداد بعدها مرات الانقطاع، ما تسبب في تلف أطباق الحلويات الخاصة بالعيد، فيما لجأ عدد من الأهالي إلى الأشجار لتناول إفطار العيد هربا من ارتفاع درجة حرارة منازلهم». وتساءل عدد من الأهالي «إلى متى يبقى هذا الوضع مع انقطاع التيار الكهربائي في المناسبات والأيام الأخرى؟ منتقدين وضع بعض المحولات والأعمدة الكهربائية والتي تتسبب بشكل مباشر في قطع الكهرباء، مطالبين شركة الكهرباء بتحسين خدمة شبكتها في القرى الواقعة جنوب أبو عريش. وأرجع مصدر مطلع في شركة الكهرباء بجازان أسباب انقطاع الكهرباء عن تلك المنازل لحدوث تلفيات في عدد من المحولات الكهربائية نتيجة الصواعق الرعدية التي تشهدها جازان هذه الأيام.