أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، «أن من أهم دروس 2017، مواجهة الأزمات لا التصالح معها، فإدارة التحديات صغيرة أم كبيرة، تؤجلها وتعقدها ولا تحلها. الطريق مازال طويلاً أمام الخيار العربي، لتحقيق أهداف الاستقرار والتنمية، ولكن المؤشرات مشجعة».وأضاف قرقاش على «تويتر»، أمس: «علينا أن نثابر أمام نظام دولي متقلب، وقيادة كونية متذبذبة وتغوّل إقليمي غير مسبوق. يبدو الخيار العربي واعداً، لتكن السنة القادمة (2018) سنة التضامن والتواصل العربي، لنبني هذه الجسور ونحن نرى تصدّع الرهانات الإقليمية أمامنا». وتابع: «راهن البعض على نموذج إقليمي طائفي، نجده يتصدّع أمامنا، والبعض الآخر على ظاهرة صوتية متلوّنة. آن الأوان أن يكون الرهان عربياً، وأسسه السيادة والاستقرار والتنمية».
مشاركة :