أكد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن الرهانات الإقليمية الطائفية في المنطقة تتصدع فيما يبدو الخيار العربي واعداً وأسسه السيادة والاستقرار والتنمية، داعياً إلى أن تكون سنة 2018 سنة التضامن والتواصل العربي. وتطرق معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، في تغريدات على تويتر إلى حصيلة العام الماضي وما ينتظر العرب في العام الجديد، مشخصاً الملامح الاستراتيجية العربية أمام التدخلات الخارجية. وكتب معاليه: «لعل أهم دروس ٢٠١٧ مواجهة الأزمات لا التصالح معها، فإدارة التحديات، صغيرة أم كبيرة، يؤجلها ويعقدها ولا يحلها». ولفت معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية إلى أن «الطريق مازال طويلاً أمام الخيار العربي لتحقيق أهداف الاستقرار والتنمية، ولكن المؤشرات مشجعة، وعلينا أن نثابر». وأشار معالي الدكتور أنور قرقاش، إلى أنه «أمام نظام دولي متقلب وقيادة كونية متذبذبة وتغّول إقليمي غير مسبوق يبدو الخيار العربي واعداً، لتكن السنة القادمة سنة التضامن والتواصل العربي، لنبني هذه الجسور ونحن نرى تصدع الرهانات الإقليمية أمامنا». واختتم معاليه تغريداته بالقول: «راهن البعض على نموذج إقليمي طائفي نجده يتصدّع أمامنا والبعض الآخر على ظاهرة صوتية متلونة، آن الأوان لأن يكون الرهان عربياً وأسسه السيادة والاستقرار والتنمية».
مشاركة :