نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أشرف الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على تحركات الحجاج في المشاعر المقدسة، بعد أن منَّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات الطاهر أمس، ونفروا منه إلى المشعر الحرام مزدلفة، حيث يرمون اليوم جمرة العقبة الكبرى، في وقت يحتفل فيه العالم الإسلامي بعيد الأضحى المبارك في هذا اليوم العاشر من ذي الحجة، فيما تستقبل منى غدا أول أيام التشريق. وكان ولي العهد السعودي وصل في وقت سابق من مساء أمس إلى منى ليباشر نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الإشراف على راحة حجاج بيت الله الحرام. وحظيت حركة الحجاج بمتابعة وإشراف ميداني من الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، والأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، الذي أعلن نجاح خطة التفويج بين المشاعر المقدسة. في غضون ذلك, شدد الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، مفتى عام السعودية رئيس هيئة كبار العلماء، وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، في خطبة عرفة، أمس، قبل صلاتي الظهر والعصر جمعا في مسجد نمرة ضمنيا, على أن التنظيمات الإرهابية والضالة هم «الخوارج الذين أشار إليهم النبي، صلى الله عليه وسلم»، مبينا أننا «ابتلينا بأمة سفكوا الدماء وقتلوا النفس المعصومة وقدموا بها تمثيلا سيئا لا يمثل إسلاما ولا خلقا إنسانيا».
مشاركة :