كان أداء الأصول العالية المخاطر جيداً خلال عام 2017، وكانت فكرة الاستثمار في العملات الافتراضية الأكثر جاذبية، ويؤكد ذلك ارتفاع سعر عملة البتكوين بـ1500 في المئة. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فعملة رقمية أخرى ظهرت باسم "إثريوم"، شهدت ارتفاعات قوية في قيمتها بلغت أكثر من 6000 في المئة. وعلى الرغم من كل هذه الارتفاعات، ظهر تشاؤم بعض المحللين الماليين حول هذه العملات، حيث وصف الكثير منهم عملة البتكوين بـ"الفقاعة". وساد اتخاذ المخاطر في الأسهم والديون السيادية وديون الشركات، بينما الأصول الأكثر أماناً في المعتاد بقي أداؤها ضعيفاً كالسندات الحكومية اليابانية. وفي مجال الأسهم قدمت أوكرانيا أداء جيداً بعد تصريحات متفائلة حول اقتصادها من صندوق النقد الدولي، في المقابل قدمت قطر وباكستان الأداء الأسوأ. أما في ما يخص السندات السيادية، فقد برزت السندات الحكومية لليونان والأرجنتين، بعد أن كانت الأسوأ في السنوات السابقة، فيما كانت السندات اليابانية والفنزويلية الأسوأ أداءً. وفي مجال السلع، كان أداء البلاديوم الأفضل، حيث شهد ارتفاعات بأكثر من 50 في المئة، فيما كان الأداء الأسوأ للسكر والغاز الطبيعي. وفي ما يخص العملات، سجلت عملة موزمبيق الأداء الأفضل في 2017، أما الأسوأ فكان من نصيب عملة أوزبكستان، وذلك بعد فك ربط العملة بالدولار.
مشاركة :