واشنطن تفكر في معاقبة النظام وترامب يعِد المتظاهرين بـ «دعم عظيم»

  • 1/4/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، أمس الأربعاء، عن الأسف لخسارة أرواح في إيران، تزامناً مع دعوة المفوض السامي لحقوق الإنسان، الأمير زيد بن رعد الحسين، طهران لكبح جماح قوات الأمن بهدف تفادي تأجيج العنف، واحترام حقوق المحتجين في حرية التعبير والتجمع بشكل سلمي. وقال الأمير زيد، في بيان، إن أكثر من 20 قتلوا واعتقل المئات في جميع أنحاء إيران، خلال الأسبوع الأخير، كما حث السلطات على إجراء «تحقيقات مستفيضة ومستقلة وموضوعية في كل أعمال العنف التي وقعت». وأضاف: «من حق المحتجين أن يجدوا آذاناً صاغية»، مؤكداً ضرورة بذل السلطات جهداً «لضمان أن تتعامل قوات الأمن بطريقة متناسبة ووفق الضرورة، وتتماشى بشكل كامل مع القانون الدولي».وفيما تفكر الولايات المتحدة في فرض عقوبات جديدة على إيران، بسبب قمع التظاهرات، جدد الرئيس دونالد ترامب، أمس، دعمه لاحتجاجات إيران، ووعد «شعب إيران» بدعم عظيم في الوقت المناسب. وكتب ترامب، الذي دأب منذ بداية الاحتجاجات نهاية الأسبوع الماضي، على نشر تغريدات داعمة للاحتجاجات، أمس تغريدة جديدة، على حسابه على موقع تويتر، قال فيها: «كل الاحترام لشعب إيران في سعيه لاستعادة حكومته. سترون دعماً عظيماً من الولايات المتحدة في الوقت المناسب!».وقالت سارة ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض، معلّقة على التظاهرات التي تشهدها شوارع إيران، إن النظام الإيراني ينفق ثروة شعبه على نشر الإرهاب في الخارج، بدلاً من ضمان الرخاء في الداخل، إضافة إلى تزايد أسعار المواد الغذائية اليومية والوقود، بينما ينفق الحرس الثوري ثروة البلاد على الجماعات المسلحة الأجنبية، ويُثري نفسه من هذه العملية.من جهة أخرى، وجه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس، رسالة دعم إلى النظام الإيراني في مواجهة احتجاجات شعبية سلمية ضد الفساد في مختلف المدن الإيرانية، مشدداً أن استقرار إيران مهم لبلاده. وذكر مصدر في مكتب أردوغان أنه ناقش، في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني حسن روحاني، قضية الاضطرابات في إيران، مضيفاً أن الثاني أبلغ الأول أنه يأمل انتهاء الاحتجاجات «خلال أيام».(وكالات)

مشاركة :