جدة ــ البلاد قدر مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية “كابسارك” مجوع المكاسب التي سيجنيها اقتصاد المملكة من اعادة هيكلة قطاع الكهرباء واصلاح اسعار الطاقة بـ 15 مليار ريال. وطورت دراسة اعدها المركز مؤخرا بعنوان ” اعادة هكيلة قطاع توليد قطاع الكهرباء في السعودية باستخدام النماذج” نموذجا لمحاكاة تأثير دخول المحطات الخاصة لتوليد الكهرباء واصلاح اسعار البنزين الى مكافئ طاقة يبلغ 3 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. وتوقعت الدراسة التي اعدها الباحثون في المركز نادر الكثيري و بيرتراند ريوكس وفيرناندو اولفيرا واكسل بيروو بالتعاون مع إدارة المشترون الرئيسيون بالشركة السعودية للكهرباء ان زيادة اسعار الكهرباء بالإضافة إلى رفع الدعم الحكومي عن الوقود ستؤدي إلى زيادة في الفائض الاقتصادي للمملكة بسبب رفع كفاءة الاستهلاك وبالتالي تنافسية قطاع التوليد، وفي ظل هذه المنافسة فان ما سيتوفر من المبالغ التي كانت مخصصة لدعم الوقود سيتجاوز الخسائر الناتجة في الفائض الاقتصادي للمستهلكين مما يسمح باستخدام تلك المبالغ لدعم برامج الدعم المخصص لتخفيف اعباء الزيادة في تكلفة الكهرباء على المستهلكين، مثل برنامج حساب المواطن. ويعد مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية مركز متخصص في بحوث سياسات الطاقة وتقنياتها والدراسات البيئية المتعلقة بها بهدف إيجاد حلول وقيمة مضافة تساهم في منفعة المجتمعات المصدرة والمستهلكة للطاقة على حد سواء.
مشاركة :