ثمّن رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، الدكتور حنيف حسن القاسم، مبادرة «شكراً محمد بن زايد»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تكريماً لأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتقديراً لجهود سموه في نهضة الوطن ورعاية أبنائه في مختلف المجالات، مشيداً بعبقرية الفكرة، واختيار زمانها ومكانها، ما يعكس تميز القرار ورؤية القيادة الواعية. وأكد القاسم أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قائد استثنائي، يسهم في صناعة المستقبل، ويرسخ ثقافة التميز التي يتسم بها المجتمع الإماراتي وقياداته الواعية، والمتابع لنشاطات سموه والأدوار المهمة والمؤثرة في كل الصعد محلياً وإقليمياً وعالمياً، يجد أنه أمام شخصية متميزة الأداء، وحرفية، رجل الدولة، صاحب الفكر المستنير والرؤية الثاقبة للأحداث الدولية والمحلية بكل مجالاتها وتأثيراتها في صناعة القرار المتزن، الذي يراعي مصالح شعبه ومجتمعه، مشيراً إلى المكانة الدولية المرموقة، التي يحظى بها سموه عن جدارة واستحقاق. وأوضح أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، يحرص على تأكيد أصالة هويتنا الوطنية، داعياً الأجيال الشابة إلى الحفاظ على مقوماتها، مع السعي للتطوير ومواكبة العصرية والحداثة التي تضيف جديداً في تنمية الوعي والفكر، لذلك يهتم سموه بالتعليم وتطويره المستمر، وفقاً لاستراتيجيات التنمية التي تتطلب كوادر مؤهلة علمياً وعملياً للإسهام في مسيرة النهضة الحضارية للوطن. وأعرب رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان عن تقديره وامتنانه لرموز الوطن وقياداته، لحرصهم على خير ونماء الوطن وأبنائه.
مشاركة :