القدس د ب أ، رويترز اقتحمت الشرطة الإسرائيلية أمس المسجد الأقصى واشتبكت مع شبان فلسطينيين في وحول المسجد مدَّعيةً أن المحتجين الفلسطينيين يرشقونها من داخله بالحجارة والزجاجات الحارقة. وتم إجلاء المصلين من المسجد بعد وقت قصير من اندلاع الاشتباكات وشوهدت الشرطة الإسرائيلية تقوم بدورية في منطقة تناثرت فيها مقاعد محطمة وأشياء أخرى. وقال فلسطينيون إن القوات الإسرائيلية اقتحمت المسجد لتطرد بعض الشبان من داخله وإن أفراد الشرطة هاجموا بعض المصلين وأصابوا رجلاً واحداً على الأقل، كما ذكر الفلسطينيون أن الشرطة الإسرائيلية استخدمت القنابل المسيلة للدموع لإبعاد من تجمعوا أمام المسجد. ونظم عشرات الفلسطينيين الذين مُنِعوا من دخول المسجد احتجاجاً أمام القوات الإسرائيلية التي أغلقت الطريق المؤدي إلى الحرم القدسي. وقال مفتي القدس، الشيخ محمد حسين، إن الشرطة الإسرائيلية تحاصر المسجد الأقصى وتمنع المسلمين من دخوله. وأضاف “الوضع صعب والشرطة الإسرائيلية تغلق الأبواب أمام الجميع.. هذا إجراء تعسفي ولا يجوز أن يمنعوا المصلين من الدخول إلى المسجد”. وزاد “هناك أناس محاصرون داخل المسجد خصوصاً المسجد القبلي والأبواب مغلقة عليهم”. تأتي الاضطرابات في الوقت الذي يستعد فيه الإسرائيليون للاحتفال بما يسمونه عيد السكوت اليهودي.
مشاركة :