استكملت «سلطة مدينة دبي الملاحية» الدورة الأولى من «المجلس الاستشاري البحري»، التي شكلت المرحلة التأسيسية والدعامة الراسخة لتطوير إطار عمل متكامل لتفعيل الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، بالمجالات المؤثرة في تعزيز تنافسية وجاذبية وشمولية القطاع البحري، وصولاً بإمارة دبي إلى موقع الصدارة بين أفضل العواصم البحرية العالمية. وأكدت «السلطة»، في بيان صادر أمس، أن المرحلة التأسيسية، التي استمرت على مدى عامين من العمل الدؤوب والتنسيق الوثيق بين المعنيين بالشأن البحري، وضعت حجر الأساس لرسم الملامح الجديدة لمسار «المجلس الاستشاري البحري»، الذي يبرز كإحدى أهم المبادرات الاستراتيجية المنضوية تحت مظلة «استراتيجية القطاع البحري لإمارة دبي». وأشاد المدير التنفيذي لـ«سلطة مدينة دبي الملاحية»، عامر علي، بالنتائج الإيجابية التي أثمرت عنها الدورة الأولى لـ«المجلس الاستشاري البحري» برئاسة جاسمين فيشته التي لعبت دور رئيس المجلس، في دورته التأسيسية الأولى التي انتهت الآن. وأكد علي أن المرحلة التأسيسية محطة مهمة لإرساء دعائم متينة، ووضع هيكلية متكاملة وآليات واضحة لعمل المجلس، الذي ستكون له إسهامات قيّمة في دعم غايات «استراتيجية القطاع البحري» في خلق قطاع بحري مستدام وآمن ذي تنافسية عالية، ولفت علي إلى أن أهمية الهيكلية الجديدة للمجلس، التي سيتم كشف النقاب عنها قريباً، تنبع من التركيز الرئيس على تفعيل التجدد، وضخ الدماء الجديدة، والاستفادة من الأفكار الابداعية المتجددة في تعزيز المقومات التنافسية للتجمع البحري.