عواصم (وكالات) قتل 25 شخصا وأصيب العشرات أمس، في حصيلة أولية لتفجير بسيارة مفخخة في مدينة إدلب شمال سوريا، بالتزامن مع توسيع النظام السوري من سيطرته في ريف إدلب بعد دخول قواته مدينة سنجار وخمس قرى أخرى. في حين أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا تم استهدافها في وقت متأخر من قبل المعارضة السورية، بطائرة مسيرة للمرة الثانية في غضون أسبوع. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، إن أكثر من 25 شخصا قتلوا وأصيب العشرات، جراء تفجير سيارة مفخخة في إدلب. وأضاف أن التفجير وقع في شارع الثلاثين بالمدينة، مستهدفا مقرا لفصيل ما يسمى بـ «أجناد القوقاز»، مما أسفر عن اندلاع النيران في مبان. وجاء التفجير بعدما أعلنت قوات النظام تتوسيع سيطرتها في ريف إدلب أمس، بعد دخولها مدينة سنجار. وقال مصدر ميداني يقاتل مع قوات النظام إن الجيش السوري والقوات الرديفة في مدينة سنجار قبيل فجر أمس، وسعا تقدمهما بالسيطرة على خمس قرى في محيطها بعد مواجهات مع مسلحي المعارضة. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «سيطرت قوات النظام على بلدة سنجار وخمس قرى أخرى في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وباتت على بعد 14 كيلومتراً من مطار أبو الضهور العسكري».وتوقع أن تدور معارك عنيفة جداً حين تصل قوات النظام إلى مطار «أبو الضهور» وهو أمر بات وشيكاً كونه لم يعد أمامها سوى قرى قليلة لا تحصينات كبيرة فيها للفصائل. وأوضح أنه في حال سيطرت قوات النظام على المطار «فسيصبح أول قاعدة عسكرية تستعيد السيطرة عليها في محافظة إدلب». ... المزيد
مشاركة :