شاركت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، في افتتاح فعاليات مؤتمر بيت العائلة المصرية الأول بعنوان «معًا ضد الإرهاب»، برعاية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.وأكدت "مكرم"، أهمية عقد مؤتمر بيت العائلة المصرية برعاية من شيخ الأزهر والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، للتأكيد على ضرورة التكاتف والتلاحم لمحاربة الإرهاب بكل أشكاله، من خلال نشر صحيح الدين في الداخل والخارج، مشيرة إلى أن بيت العائلة من أهم المبادرات الناجحة في جمع شمل الشعب المصري.وأوضحت أن بيت العائلة المصرية سيبقى متماسكا رغم كل ما يحاك عليه من مخاطر وأغراض لتفتيت لحمته وصلابته، لكن الشعب المصري دائما ما يؤكد على المضي قدما نحو التقدم والتطور ونبذ جميع الخلافات بين أبناء الشعب الواحد.وأردفت وزيرة الهجرة أن المصريين بالخارج جزء أصيل من هذا الشعب ويمثل خط دفاعه الأول؛ لذلك يعد المؤتمر دعوة لمزيد من التماسك والصلابة في مواجهة تلك المخاطر، مشيرة إلى خطة الوزارة في خلق تواصل فعال مع المصريين في الخارج، وربطهم بما يشهده الداخل المصري من تفاعلات وأحداث، إذ سيساهم "بيت العائلة المصرية" بفاعلية في تعزيز هذا التواصل.ويستهدف البروتوكول الذي وقعته السفيرة نبيلة مكرم، مع الدكتور محمود حمدي زقزوق، أمين عام بيت العائلة المصرية، إلى أن يصبح "بيت العائلة" بمثابة "مظلة وطنية" تجمع المصريين في الخارج، تحت سقفها، بما يحافظ على وحدة النسيج الوطني، داخليا وخارجيا.
مشاركة :