شدد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، اليوم الخميس، على أن القدس وقضية اللاجئين من قضايا الحل النهائي، وهي خطوط حمراء لن نقبل التنازل عنها أو المساومة عليها. وأشار الحمد الله إلى أن إعلان الإدارة الأمريكية القدس عاصمة لإسرائيل، وتلويحها بقطع المساعدات عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”، سيزيد من حدة تدهور الأوضاع الأمنية في فلسطين والمنطقة برمتها. جاء ذلك خلال لقاء الحمد الله مع وزير الخارجية الهولندي هالبي زيلسترا، بحضور وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، والممثل الهولندي لدى فلسطين بيتر موليما، في مقر مجلس الوزراء بمدينة رام الله، بحسب وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية. وأطلع الحمد الله الوزير، على آخر التطورات السياسية والاقتصادية، ووضعه في صورة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الفلسطينيين، خاصة الاقتحامات اليومية للمناطق الفلسطينية، واعتقال المواطنين، لا سيما الأطفال. وشدد على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي، لاسيما الاتحاد الأوروبي، خطوات فاعلة للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وإنقاذ حل الدولتين، خاصة في ظل الخطوات الإسرائيلية الممنهجة في الاستيطان والحصار والتي تهدف من خلالها إلى تقويضه، وتقويض أسس عملية السلام. وبحث الحمد الله مع الضيف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وثمن الدعم الهولندي لفلسطين في العديد من القطاعات.