أحتلت هدايا السجاد و الخواتم والعباءة السعودية موقع الصدارة فى اختيارات هدايا الحجاج وكانت أسواق بيع الأقمشة والسبح والسجاد بالبلد بجدة قد شهدت إقبالاً كبيراً من حجاج بيت الله الحرام الراغبين فى شراء الهدايا التذكارية قبل العودة إلى أوطانهم وكانت كاميرا « المدينة « قد رصدت إقبالا على شراء السبح والعباءات والسجاد ووقفت على الرغبات المشتعلة الجاليات الإفريقية لشراء الجلابيات المطرزة الفاخرة، فيما يفضل حجاج دولة مصر السجاد التركي ومن الحجاج الجالية الأندونيسية العباءة السعودية كهدية ترتبط بالمكان الذي كانوا فيه. اختلاف الأذواق «محمد با قديم « صاحب محل لبيع الأقمشة قال «تختلف أذواق الحجاج في اختيار الهدايا، فهناك حجاج بلاد الشام الذين يعشقون الثوب الأبيض للرجال وأغطية الصلاة، حيث يقدمونها كهدايا بالإضافة إلى السجاد الفاخر، أما حجاج المغرب فيبحثون عن اللباس المطرز المنقوش بالبرق، على عكس الحجاج الصينيين الذين يبحثون عن اللون أكثر من النوع ، حيث يختارون ألواناً زاهية».وشاركه «أحمد الكردي قائلا : حجاج الخليج والدول المجاورة يبحثون عن البضائع الفاخرة التي تأتي من بلاد الشام مثل النحاسيات والصواني والدلال، بالإضافة إلى البضائع التركية ويشترون منها بكميات كبيرة و نحن نقوم بتغليفها لهم في علب تجهيزها . الخواتم والفضة خالد الحضرمي صاحب محل لبيع الخواتم و الأحجار الثمينة : إن حجاج الجالية الهندية هم من يبحث عن الخواتم و الفضة وعن البضائع التي تكون مزخرفة و كذلك حجاج باكستان كما أنهم يفضلون الخواتم الفيروزية و الحجر الايراني الذي يأتي باللون الازرق الفاتح و العقيق بجميع أشكاله لكن هذه السنة الحجاج توافدهم قليل ليس مثل المواسم السابقة بسبب الامراض المعدية وقال أمين أحمد صاحب محل لبيع الأقمشة الإفريقية: أنا أبيع هذه الاقمشه الإفريقية منذ فترة تأتي الجالية الإفريقية و يشترون كميات كبيرة من الاقمشة وأكثر الاقمشة التي يختارونها هي التي تكون زاهية الألوان مثل الازرق المزخرف و الابيض و الأحمر الداكن . محمد حسين من حجاج مصر: إن بعض الباعة في البلد يبالغون في أسعار بضائعهم مستغلين عودة الحجاج وذلك يكون مخالفا للأنظمة ولا يجوز في هذه الأيام المباركة أن يتم مثل هذه الأفعال .وقال سليم صالح من حجاج الأردن : في هذه الأسواق الشعبية يوجد من يبالغ في أسعار بضائعه مستغلا وجود الحجاج في جدة ونريد من المسؤولين الوقوف على الأسواق في مثل هذه الأيام حتى لا يتم فعل مثل هذه الأمور غير المقبولة من أصحاب المحلات وخاصة محلات المفروشات التركية. مبالغة السعر خالد أمين من حجاج مصر : نحن نأتي من مكة المكرمة إلى أسواق البلد و شارع قابل و سوق الندى لنشتري الهدايا مثل المسابح و التحف الصغيرة و الخواتم ولكن يوجد «مبالغة» في أسعار البضائع المعروضة للحجاج فنحن نشترى ولكن بعد أن نفاصل في السعر معهم فترة طويلة لنقلل من المبلغ المطلوب. وقال وليد سامر : أنا مقيم في جدة وأعرف الأسعار البضائع الموجودة بالبلد بحكم عملي وقريب منها ولكن يوجد مبالغة واضحة بعد انتهاء مناسك الحج و عودة الحجاج لجدة مستغلين السياح و الزوار ووجودهم في جدة و يرفعون الأسعار بشكل مزعج ولا يوجد من يراقبهم و يراقب حركة البيع الموجود بالبلد وخاصة في أوقات المواسم مثل هذه الأوقات . المزيد من الصور :