«الإمارات لبحوث علوم الاستمطار» يفتح آفاقاً علمية وتكنولوجية جديدة

  • 1/12/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تحذّر المنظمات الدولية الرائدة، من أن تزايد عدد السكان وما يرافقه من استنفاد للموارد وتغيّر في المناخ، يهدد نصف سكان العالم تقريباً الذين سيعانون نقصاً حاداً في توفير المياه العذبة النظيفة خلال العقد المقبل.وأفاد البنك الدولي، بأن 1.6 مليار شخص يعيشون في بلدان ومناطق تعاني شحّاً كبيراً في الموارد المائية، ويتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 2.8 مليار، بحلول عام 2025. ولزيادة الوعي بشأن ما يعد أحد التحديات الحاسمة في القرن الحادي والعشرين، ركزت الأمم المتحدة الاهتمام الدولي على هذه المسألة، بإقرار يوم سنوي عالمي للمياه، يهدف إلى تشجيع القادة والجهات المعنية والمبتكرين على التصدي لها.واستجابة لهذه التحديات العالمية، أطلقت دولة الإمارات، نهجاً جديداً للمحافظة على الأمن المائي، بالسعي إلى تطوير العلوم والتكنولوجيا المتعلقة بالاستمطار.ويقدم برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، الذي أطلق تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، ويشرف عليه المركز الوطني للأرصاد، منحة قدرها 5 ملايين دولار، لتشجيع فهم الظواهر المناخية وتحسين الكفاءة من عمليات تلقيح السحب.واستقطب البرنامج اهتماماً دولياً كبيراً، بمشاركة 1220 باحثاً و520 مؤسسة، من 68 بلداً .وأوضح عمر اليزيدي، مدير إدارة البحوث والتطوير والتدريب في المركز، أن «عمليات الاستمطار التي يقوم بها، تتركز على السحب الركامية، وهي السحب الأكثر شيوعاً في الإمارات. رغم الخصائص المختلفة لكل سحابة»

مشاركة :