منذ أن تولى الأمير عبدالرحمن بن مساعد دفة الأمور الإدارية بنادي الهلال كرئيس وهو يسعى لترويض أكثر بطولة استعصاء على الفريق الهلالي في السنوات الـ (13) الأخيرة وهي دوري أبطال آسيا ، ودأب طوال فترة رئاسته الممتدة لما يقارب السبعة أعوام على تحقيق لقبها والوصول بكتيبته لكأس العالم للأندية وكاسراً عقدة "العالمية صعبة قوية " في تحد لم يتراخى مع مرور السنون ولا مع إخفاقات تكررت كثيراً ولم يضعف أمام عزيمة تتجدد كل موسم ، حيث قدم الأمير الهلالي الكثير من وقته وجهده وماله " كرمال " هالبطولة التي لم تكن في أي فترة سابقة أقرب مما هي عليه الآن ، وأتمنى أن يعي الهلاليين أن هذا القرب يعتبر أكثرها صعوبة وأهمها تاريخاً وأعظمها إنجازاً ، فالرئيس عمل واجتهد وصبر ويستحق أن يكافأ من قبل لاعبيه بتحقيق لقب دوري أبطال آسيا والتواجد في المونديال العالمي للأندية وهذا أقل عربون يمكنهم أن يقدموه لهذا الرئيس الذي بات " أيقونة " الطموح الآسيوي مع الفريق الهلالي . وقفــــــة : لم يعجبني تعاطي إعلامنا الرياضي عقب صعود الفريق الهلالي للمباراة النهائية لدوري أبطال آسيا وجعله البطل الغير متوج حتى الآن وهذا يمثل نقطة " رعب " قد تكون أخطر ما أخافه على الهلال فالتغزل والتغني بإنجاز الوصول للنهائي لايجب أن يكون بهذه الطريقة بل يجب أن يطغى عليه الواقعية وجعل مساحة ما بعد التتويج للتغني بهذا الإنجاز . للتواصل : @ alhoraiby
مشاركة :