يخوض منتخبنا الأولمبي لكرة القدم ثاني مبارياته بكأس آسيا تحت 23 عاماً، التي تستضيفها الصين خلال الفترة من 9 وحتى 27 يناير الحالي، عندما يواجه نظيره العماني في تمام الساعة الثانية والنصف عصراً بتوقيت الدوحة، السابعة والنصف بتوقيت الصين، على الملعب الأولمبي بمدنية تشانغشو الصينية، التي تستضيف مباريات المجموعة الأولى التي تضم بجانب الأدعم كلاً من: عمان والصين وأوزبكستان، وتعتبر مباراة اليوم في غاية الأهمية لكلا المنتخبين، حيث يسعى منتخبنا الوطني لمواصلة انتصاراته بعد فوزه الأول على حساب المنتخب الأوزبكي بهدف دون رد، في حين يتطلع المنتخب العُماني لتحقيق الانتصار الأول له في البطولة، وتعويض خسارته في الافتتاح من الصين بـ 3 أهداف دون مقابل، ومن المؤكد أن تكون المباراة في غاية الصعوبة بين الجارين.يدخل العنابي القطري المواجهة رافعاً شعار «لا بديل عن الفوز» من أجل وضع قدم في الدور ربع النهائي للبطولة، خاصة وأن أية نتيجة أخرى، لا سيما الخسارة، ستقلل من حظوظه في العبور للدور الثاني، ويدرك الجهاز الفني للمنتخب واللاعبون أن المباراة لن تكون سهلة، لأن طموح التأهل هو هدف المنتخبين، بينما المنتخب العماني سيسعى هو الآخر لتحقيق الانتصار، من أجل إحياء آماله في المنافسة على بطاقة الصعود. ويحتل منتخبنا القطري المركز الثاني بالمجموعة الأولى برصيد 3 نقاط، حصدها من الفوز بالجولة الأولى، خلف المنتخب الصيني المتصدر الذي يملك نفس الرصيد من النقاط، لكنه يتفوق على منتخبنا بفارق الأهداف، بعد فوزه على عمان بثلاثية نظيفة، في المقابل يحتل المنتخب العماني المركز الأخير في المجموعة بدون نقاط، بعد إخفاقه في الجولة الأولى، ويأمل الأحمر في الحصول على أول 3 نقاط من بوابة الأدعم. طريقة متوازنة منتخبنا مطالب في مباراة اليوم باللعب بطريقة متوازنة، ما بين الدفاع والهجوم مثلما فعل في المباراة الأولى أمام أوزبكستان، كما أنه مطالب بالتركيز وعدم التسرع في إنهاء الهجمات والوصول إلى شباك المنتخب العماني، وإذا أراد الأدعم الفوز في لقاء اليوم فعليه بالبداية القوية حتى يتمكن من إحراز هدف مبكر، يجعله يمتلك زمام المباراة، ويسهل من مهمته في بقية فترات اللقاء، لذلك سيعطي الإسباني سانشيز مدرب الأدعم تعليمات للاعبيه بالضغط المبكر على لاعبي عمان، على أمل إحراز هدف في الربع ساعة الأول، مع وجود حذر دفاعي حتى لا يستقبل هدفاً، إلى جانب التركيز على الجانب الهجومي، وستكون هناك مهام خاصة للثنائي أكرم عفيف والمعز علي. مهام مزدوجة ومن المرجح أن اهتزاز شباك العماني بثلاثية في الافتتاح قد يكون أمراً جيداً بالنسبة لمنتخبنا، في ظل امتلاكه مهاجمين على أعلى مستوى بقيادة المعز علي، الذي سجل هدفاً في المباراة السابقة، ولعل أكثر ما يميز منتخبنا أيضاً، أنه يمتلك لاعبين في كل الخطوط، يعرفون كيف يتعاملون مع الشباك. أما بالنسبة لمدافعي منتخبنا، فسيكون هناك حمل كبير عليهم في هذه المباراة الصعبة، لأن مهمتهم ستكون مزدوجة، فهم مطالبون بالتركيز أولاً، وعدم السماح لمهاجمي عمان بالوصول إلى شباك الحارس محمد البكري، وفي نفس الوقت مساندة المهاجمين، خاصة للاعبي الأطراف، اللذين من المفترض أن يكونا في قمة جاهزيتهما البدنية والفنية، حتى يستطيعا القيام بالمهمة على أكمل وجه، مع الوضع في الاعتبار أن المنتخب العماني سيركز بشكل كبير على مراقبة مفاتيح لعب منتخبنا، المتمثلة في أكرم عفيف، الذي كان قد شكل خطورة كبيرة على منتخب أوزبكستان في المباراة الأولى، وسيكون حريصاً أيضاً على فرض الرقابة على مهاجمنا المعز علي، وكذلك اعتماده بشكل كبير على الهجمات المرتدة، لخطف هدف مبكر، يزيد من صعوبة مهمة منتخبنا في العودة إلى أجواء المباراة. تشكيلة مثالية ومن المتوقع أن يدخل الأدعم مباراة اليوم بنفس التشكيلة التي خاض بها الافتتاح أمام أوزبكستان، والتي تتكون من: محمد البكري «حارس مرمى»، وطارق سليمان وتميم المهيزع وعبدالله عبدالسلام وأحمد معين وأكرم عفيف وسلطان البريكي وباسم الراوي وهاشم علي والمعز علي وسالم الهاجري. في المقابل سيدخل المنتخب العماني هو الآخر بتشكيلة المباراة الأولى أمام الصين، مع إجراء بعض التغييرات البسيطة، وتتكون تشكيلة الأحمر من: إبراهيم صالح «الحارس» ومعتز صالح وماجد سليم وثاني غريب وعبدالله فواز والمنذر العلوي وحسن صالح وسمير صالح وزاهر سليمان وعبدالعزيز الغيلاني وإبراهيم عيسى. محمد البكري: سنقول كلمتنا في الملعب أكد حارس منتخبنا محمد البكري أهمية مباراة اليوم أمام المنتخب العماني في الجولة الثانية بكأس آسيا تحت 23 سنة وقال: «مواجهة اليوم في غاية الأهمية، والفوز فيها سيقربنا بنسبة كبيرة من التأهل إلى الدور الثاني من البطولة، مؤكداً أن المنتخب العماني من المنتخبات القوية في المجموعة، وأن خسارته في المباراة الأولى لا تعكس مستواه الحقيقي. وأضاف: «مباراة اليوم لن تكون سهلة على الإطلاق، خاصة وأن الخصم يسعى لتعويض خسارته الأولى، ولكن نحن جاهزون وعلى أتم استعداد لتحقيق نتيجة إيجابية أمامه، وسنقول كلمتنا في الملعب اليوم، لا سيما أن معنوياتنا عالية بعد الفوز في اللقاء الأول أمام المنتخب الأوزبكي. بسام الراوي: لقاء عمان بمثابة نهائي قال بسام الراوي مدافع منتخبنا الأولمبي لكرة القدم، إن الفوز الذي حققه الأدعم على أوزبكستان بهدف في الجولة الأولى من البطولة الآسيوية تحت 23 عاماً، منح اللاعبين دافعاً قوياً لمواصلة المشوار على نفس الوتيرة، ونحن كلاعبين متحمسون لخوض مباراة اليوم، التي نعتبرها بمثابة نهائي، حيث إن الفوز بنقاطها سيضمن لنا التأهل لربع النهائي، ونحن جاهزون بدنياً وفنياً ومعنوياً لخوض التحدي أمام الأحمر. وأضاف: «المنتخب العماني فريق صعب، بالرغم من خسارته من الصين في الافتتاح، وسيدخل مباراة اليوم أمامنا لتعويض هزيمته، وإحياء آماله في المنافسة على التأهل للدور الثاني، ولكن نحن أبناء الأدعم لن نعطيه الفرصة للعودة على حسابنا، والرد سيكون داخل أرض الملعب. علي الصلات: نتطلع للفوز وحسم التأهل مبكراً أكد علي الصلات المنسق الإعلامي لمنتخبنا الوطني لكرة القدم، أن الأدعم دخل البطولة من أجل الظهور بشكل جيد، يعكس مدى تطور الكرة القطرية، وقال: «بدايتنا في البطولة كانت إيجابية بتحقيق الفوز على المنتخب الأوزبكي بهدف دون رد، وحصد أول ثلاث نقاط مهمة في مشوارنا الآسيوي، والآن سنواجه المنتخب العماني المميز، بالرغم من خسارته أمام المنتخب الصيني في المباراة الأولى، إلا أنه منتخب جيد يمتلك العديد من العناصر الجيدة، فقد ظهر في بطولة التضامن الإسلامي بشكل جيد، وحقق المركز الثاني فيها، ومثلما ذكر مدرب منتخبنا سابقاً أن العنابي يسير في البطولة خطوة بخطوة، والحمد لله نجحنا في اجتياز الخطوة الأولى، والآن الخطوة الثانية، وأتمنى أن نحقق نتيجة إيجابية لنا، لكي نتأهل إلى الدور الثاني مبكراً. وأضاف: «هناك تقارب كبير في أسلوب اللعب بين الأدعم والأحمر، لكن كل مدرب سواء سانشيز أو العزاني له فلسفته الخاصة في إدارة المباراة، ونحن ننظر فقط على منتخبنا الذي يمتلك لاعبين مميزين، قد شارك معظمهم في البطولة الماضية، وهذا سيعطينا دافعاً لمواصلة المشوار بثبات في هذه البطولة. وحول تأثر لاعبي المنتخب ببرودة الجو، قال: «قد يكون الجو له تأثيره، لكن لاعبينا تأقلموا على الطقس بحكم أنهم تواجدوا في الصين قبل فترة، والبعض توقع أن تكون الأجواء مناسبة بالنسبة للمنتخب الأوزبكي، ولكن الحمد لله منتخبنا حقق الفوز عليه، وفي الوقت نفسه، هناك من تحدث عن المنتخب الصيني وعن خوضه معسكراً في الإمارات، والأجواء كانت مختلفة عن الصين، ولكنه ظهر بشكل جيد، وبشكل عام، الأداء يعتمد على مدى عطاء اللاعبين داخل أرض الملعب، ومدى تركيزهم، وفي النهاية الأجواء المساعدة مثل التحكيم أو الطقس تعتبر أشياء ثانوية، تعتمد على أداء الفريق داخل أرض الملعب. اليهري: لقاء صعب قال صلاح اليهري لاعب الأدعم، إن الفوز الذي حققه المنتخب في الجولة الأولى على حساب المنتخب الأوزبكي لم يأتِ من فراغ، بل جاء نتاج عمل متواصل خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن هذا الانتصار سيكون له عامل كبير في تحقيق نتيجة إيجابية أمام المنتخب العماني اليوم. وأوضح اليهري أن مباراة اليوم أمام الأحمر ستكون في غاية الصعوبة، وتحتاج إلى مضاعفة الجهد، واللعب بتركيز كبير من أجل تحقيق الهدف المنشود، وهو الفوز بالنقاط الثلاث، وتمنى اليهري أن يوفق المنتخب في عبور عمان اليوم من أجل التأهل لربع النهائي. سانشيز وضع الخلطة السحرية للمواجهة المصيرية «الأدعم» جاهز لـ «الأحمر» بالقوة الضاربة اختتم منتخبنا الأولمبي لكرة القدم تدريباته أمس، استعداداً للمواجهة الحاسمة أمام منتخب عمان في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى بكأس آسيا تحت 23 عاماً، حيث أدى المنتخب مرانه الأخير تحت قيادة المدرب الإسباني فيليكس سانشيز، وبحضور جميع اللاعبين المتواجدين في القائمة وعددهم 23 لاعباً وهم: محمد البكري وشهاب الليثي وبسام الراوي والمعز علي وعبدالله الأحرق ويوسف فرحات وعبدالرحمن فهمي وخالد صالح وسلطان البريك وسالم الهاجري وأحمد سهيل وهاشم علي ومشعل الشمري ومشعل برشم ويوسف حسن وتميم المهيزع وصلاح اليهري وعبدالرشيد أومارو وعمر العمادي وناصر النصر وعاصم مادبو وأكرم عفيف وأحمد معين وخالد منير وطارق سليمان. وحرص الجهاز الفني على الاجتماع باللاعبين قبل انطلاق المران، من أجل إعطائهم معلومات عن المنتخب العماني، وكشف خلال الاجتماع الطريقة التي سيلعبها الأحمر في مباراة اليوم، كما قام بتوضيح نقاط القوة والضعف عن المنافس، حتى يستفيد منها اللاعبون في ظل البحث عن الانتصار الثاني بالبطولة. وعقب الاجتماع دخل اللاعبون التدريب الذي كان بمثابة فرصة للمدرب لوضع اللمسات الأخيرة للمواجهة المرتقبة، سواء التشكيلة التي سيعتمد عليها أم الخطة التي سيلعب بها المباراة، كما ركز الجهاز الفني على تجهيز القوة الضاربة للمنتخب، من أجل إنهاء المهمة بالشكل المطلوب، إلى جانب التركيز على النواحي التكتيكية والجمل الخططية التي سيعتمد عليها في المباراة، بالإضافة إلى التركيز على اللمسة الأخيرة، وسرعة التحضير الهجومي، وتمرير الكرات من اللمسة الأولى إلى المهاجمين، وتقديم المساندة الهجومية من الأطراف وفي العمق الدفاعي للمنافس، وبعدها جرت تقسيمة بين اللاعبين لتطبيق الجمل التي سيعتمد عليها الفريق، إضافة إلى رفع الحالة المعنوية للاعبين. وشهد مران أمس تصميماً وإصراراً من جميع اللاعبين على تقديم أفضل مستوى ممكن، وإنجاز المهمة على أكمل صورة، وقد بذل جميع اللاعبين قصارى جهدهم في التدريب، بهدف تنفيذ تعليمات المدرب، حيث تسابق الجميع في تقديم نفسه بالصورة المثالية في المران، على أمل حجز مكان في القائمة الرئيسية التي ستخوض اللقاء، وهذا الأمر يؤكد جاهزية الأدعم للقاء بالقوة الضاربة. خسر من أستراليا بثلاثة أهداف مقابل هدف السوري يخفق في أول اختبار آسيوي خسر المنتخب الأولمبي السوري، من نظيره الأسترالي بنتيجة 3-1، في افتتاح منافسات المجموعة الرابعة من نهائيات آسيا تحت 23 عاماً. وجاء الهدف الأول لأستراليا في الدقيقة الثامنة عبر جورج بلاكوود، عن طريق اختراق الجبهة اليمنى الأضعف عند نسور قاسيون، بعدها حاول الأولمبي السوري الرد السريع، ولكن رأسية رأفت مهتدي ارتطمت بعارضة المرمى الأسترالي، ليتابع السوريون هجماتهم بدون تركيز، وكاد عبدالرحمن بركات أن يسجل هدفاً، ولكنه تعثر أمام دفاعات أستراليا المتماسكة والمنسجمة، وفي الدقيقة 43 عزّز بروس كاماو تقدم منتخب بلاده بهدف ثانٍ، كان بنفس الأسلوب، ومن خلل دفاعي كان العلامة السلبية الواضحة في صفوف المنتخب السوري. وسجل المدافع الأسترالي توماس دينج في مرماه هدف تقليص الفارق، ليتابع بعدها المنتخب السوري مسلسل إضاعته لفرص كان أبرزها لرأفت مهتدي. ومن هجمة مرتدة عزّز الأستراليون تقدمهم بهدف ثالث عبر جورج بلاكوود، لتنتهي المباراة 3-1. الصيني يتحدى طموحات الأوزبكي يسبق لقاء منتخبنا أمام نظيره العماني، مباراة في غاية القوة، تجمع بين منتخبي الصين وأوزبكستان في ثاني مباريات البطولة الآسيوية تحت 23 عاماً في المجموعة الأولى، وذلك في تمام الساعة الحادية عشرة بتوقيت الدوحة، على الملعب الأولمبي بمدينة تشانغشو الصينية. ومن المنتظر أن تشهد هذه المباراة إثارة وندية كبيرة من جانب الفريقين، في ظل سعيهما لحصد الثلاث نقاط، حيث يتطلع المنتخب الصيني لمواصلة الانطلاقة القوية التي بدأها في الافتتاح، عندما عبر المنتخب العماني بثلاثة أهداف دون رد، من أجل مواصلة الصدارة، التي يعتليها حالياً برصيد 3 نقاط بفارق الأهداف عن منتخبنا، في حين يدخل المنتخب الأوزبكي اللقاء، وهو في المركز الثالث بدون رصيد من النقاط، بعد خسارته الأولى من الأدعم بهدف، وسيسعى منتخب أوزبكستان خلال لقاء اليوم إلى تعويض إخفاقه الأول، من أجل إنعاش حظوظه في التأهل للدور الثاني، على الرغم من صعوبة المواجهة، خاصة أنه سيواجه المنتخب الصيني القوي على أرضه ووسط جماهيره.;
مشاركة :