يستضيف فريق الخور في الرابعة والنصف من مساء اليوم على ملعبه فريق الخريطيات، في مواجهة تكتسي صبغة الدربي ضمن منافسات الجولة الرابعة عشرة لدوري نجوم قطر. ويتطلع الفريقان إلى الفوز لتحسين المراكز في الترتيب العام للدوري، والارتقاء لمراكز وسط الترتيب لطرد شبح النزول إلى المراكز الأخيرة، والتقليص من مخاطر النزول إلى دوري الدرجة الثانية في نهاية الموسم. ويأمل فريق الخور صاحب المركز الثامن بـ 11 نقطة في الفوز وتقليص فارق النقاط بينه وبين الأهلي صاحب المركز السابع، والدخول تدريجياً إلى المنطقة الدافئة في الجولات القليلة المقبلة. ويسعى الخور إلى الاستفادة من إقامة المباراة على ملعبه لتحقيق أسبقية معنوية على منافسه، وتحقيق الفوز الأول منذ بداية المرحلة الثانية للدوري عقب خسارته سابقاً أمام الريان، وتعادله أمام الأهلي في الجولتين السابقتين. وفي المقابل يتطلع فريق الخريطيات صاحب المركز الحادي عشر، إلى الفوز لطرد شبح النزول إلى المركز الأخير، وتشديد الملاحقة على فريقي العربي وقطر صاحبي المركزين العاشر والتاسع، وتبادل المراكز مع أحدهما أوكلاهما في نهاية الجولة حسب ما ستسفر عنه نتائجهما. وبالتوازي مع فريق الخور، يسعى الخريطيات إلى وضع حد لسلسلة النتائج المتواضعة التي حققها في الجولتين السابقتين، وتحقيق فوزه الأول في المرحلة الثانية للدوري بعد خسارته في الجولتين الماضيتين أمام أم صلال والريان، ويخوض الفريقان المباراة وسط رغبة قوية للفوز واستثمار الحالة الإيجابية التي ظهر بها في المباراة السابقة للدوري، رغم عدم تمكنه من الفوز. ويأمل الخور في تلافي النقائص التي ظهرت عليه في مباراته الماضية أمام الأهلي، حين فشل في المحافظة على تقدمه على منافسه وخسر نقطتين ثمينتين كانتا ستضعان الفريق في مركز أفضل بجدول الترتيب العام للدوري. وفي المقابل يسعى فريق الخريطيات إلى استثمار الأداء الإيجابي أمام الريان في المباراة السابقة رغم الخسارة، والاستفادة من النقاط الإيجابية للفريق في المباراة خلال مواجهة الخور اليوم. وتكتسي المواجهة بين الفريقين صبغة استثنائية بسبب القيادة التونسية للإدارة الفنية في الفريقين، عبر ناصيف البياوي (الخور) وأحمد العجلاني (الخريطيات)، وتعتبر المواجهة بين المدربين منافسة بين الأستاذ وتلميذه بسبب فارق السن بينهما، مما يزيد في قوة الحوار التكتيكي. وينتظر أن يعتمد المدربان على طريقة متوازنة بين الدفاع والهجوم، ومحاولة اقتسام السيطرة على اللقاء مع المنافس نظراً لتقارب موازين القوى بينهما، ولن يطنب أي من الفريقين في لعب الدفاع بسبب حاجته الماسة لتسجيل الأهداف والفوز للخروج من الوضع الحالي الذي يحتله في الدوري، مما يجعل المواجهة مرشحة لعديد الأهداف. ويحتاج كل واحد من الفريقين إلى الإضافات الفردية للاعبيه، ويعول الخور على محترفه البرازيلي ماديسون لإنجاز المهمة، فيما يظل أنور ديبا لاعب الخريطيات أكثر قدرة على قيادة فريقه للفوز.;
مشاركة :