قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنّ الطلاق في الإسلام هو من أبغض الحلال إلى الله تعالى، وهو الوسيلة الأخيرة التي يلجأ إليها الزّوجان بعد إجراء جميع المحاولات التي من شأنها إصلاح الحال بينهما، حيث يتم الاتفاق على الانفصال بينهما. وأرجع "عثمان" خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، السبب في ارتفاع حالات الطلاق فى هذه الفترة إلى أن الرجل قد لا يتمالك نفسه وقت الغضب وتغيب عنه قداسة الحياة الزوجية وينسى أبناءهما وكل شيء كان بينهما ويتلفظ بألفاظ الطلاق فهذا هو قمة الاستهتار بالحياة الزوجية.وتابع أن الطلاق يقضى على الأسرة والأبناء والمجتمع حيث بين لنا سيدنا محمد (صلى الله عليبه وسلم) أن الشيطان يفرح بخراب البيوت فيجب على الزوج ألا يستهين بالطلاق وعلى الزوجة ألا تتساهل فى طلب الطلاق".