ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن "هناك صفقة فساد مشبوهه بين شرطة الاحتلال وجهاز الشاباك"، مشيرة الى ان القائد العام للشرطة، روني ألشيخ، استغل منصبه السابق وصلاحياته كنائب لرئيس الجهاز لإغلاق تحقيق تحرش جنسي ضد أحد المسؤولين به.وقالت الصحيفة، إن "الحادثة تعود لعام 2015، حيث اقنع "ألشيخ" رئيس الشاباك، يورام كوهين، ومسؤولين آخرين لهم علاقة بالتحقيق أن الملف لا يحمل قاعدة أدلة قوية لتقديم إجراء تأديبي، وشكك بنتائج اختبار جهاز كشف الكذب (بوليجراف) الذي أجراه الضحايا، وفي النهاية تم تقديم إجراء تأديبي بحث المتهم الذي اعترف بما اقترفه.وتمحور التحقيق في القضية التي تم الكشف عنها عام 2015 حول اتهام عدد من الضحايا مدير القسم التكنولوجي في وحدة العمليات في الشاباك، الذي لم يتم الإفصاح عن اسمه، والذي كان يعتبره الجهاز أحد أفضل العاملين لديه وأرسله للتعليم في جامعة هارفارد على نفقة الدولة.
مشاركة :