رفض رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، مطالب رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن، بتقديم طوكيو "اعتذارا صريحا" لتسوية قضية ضحايا العنف الجنسي أثناء الحرب العالمية الثانية. ونقلت وكالة "كيودو" عن رئيس الوزراء الياباني قوله: "نحن لا يمكن أن نقبل بمطلب كوريا الجنوبية الأحادي الجانب حول الإجراءات الإضافية. والاتفاق بين اليابان وكوريا الجنوبية هو بمثابة وعد من قبل الطرفين، والالتزام به يعتبر مزاولة دولية عادية". وقد جاء ذلك ردا على تصريح رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن، الذي أدلى به الأسبوع الماضي، بأن قضية "نساء المتعة" لن تحل نهائيا، إلا بعد أن تقدم اليابان "اعتذارا صريحا"، وتسامح الضحايا.إقرأ المزيدسيئول: أخطأنا في الاتفاق مع اليابان بشأن "نساء المتعة" ولم نستشر صاحبات الشأن هذا، وكانت اليابان وكوريا الجنوبية قد اتفقتا في ديسمبر/كانون الأول عام 2015 على تسوية القضية. وتعهدت اليابان بدفع تعويضات قدرها مليار ين ياباني لـ "نساء المتعة" السابقات، ولكن في نهاية العام الماضي أعلن رئيس كوريا الجنوبية أن هذا الاتفاق ليس كافيا لتسوية القضية. يذكر، أن مئات الآلاف من النساء في الصين وكوريا وجنوب شرق آسيا مورس بحقهن عنف جنسي من قبل الجنود اليابانيين في سنوات الحرب العالمية الثانية، تمثل باحتجازهن داخل معسكرات خاصة، وأجبرن على ممارسة الدعارة قسريا. وأطلقت عليهن تسمية "نساء المتعة". المصدر: نوفوستي أنطون زوييف
مشاركة :