الرميثي : مهمتنا إعادة الهيبة لرياضة الإمارات ولا مكان للفاشلين بيننا

  • 1/13/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة: معن خليل أبدى محمد خلفان الرميثي القائد العام لشرطة أبوظبي، رئيس الهيئة العامة للرياضة، تفاؤله بواقع الرياضة الإماراتية في المستقبل، راسماً للهيئة دوراً مهماً في المرحلة المقبلة، وهو تدقيق ومتابعة عمل الاتحادات والجمعيات ومحاسبتها، كاشفاً أن الأعضاء الجدد في مجلس إدارة الهيئة هم من الوجوه الجديدة، ولم يسبق لهم العمل في الهيئة.وقال الرميثي في تصريح ل«الخليج الرياضي»: «أتقدم بالشكر الجزيل للقيادة الرشيدة بهذا التكليف، الذي أعده وساماً على صدري، وثقة غالية أعتز بها، وأنا شخصياً متفائل بالفترة المقبلة، وبدعم قيادتنا الرشيدة؛ لما تمثله الرياضة لجميع شرائح المجتمع وللقيادة الرشيدة من أهمية؛ ولما للرياضة من أهداف سامية».وتابع الرميثي: «طبعاً، طموحاتنا كبيرة، نحن جميعاً نعرف مشاكل الرياضية الإماراتية، للأسف إنها تأثرت في العشر سنوات الأخيرة بكرة القدم، التي صرف عليها المليارات من الدراهم، ولم يخصص الكثير لدعم الألعاب الجماعية والفردية الأخرى، ما أدى إلى تراجع مستواها، ونقص عدد الأندية، التي يتم ممارسة هذه الألعاب فيها، وأرى أن قرار مجلس الوزراء بالسماح للمقيمين وأبناء المواطنات وحملة الجوازات والمولودين في دولة الإمارات بالمشاركة في النشاطات، يساعد في توسيع قاعدة الاختيار، وأنا واثق من أننا سنجد مواهب من التي تعيش في أرضنا للاستفادة منها».وأكد الرميثي: «من الأشياء المبشرة كذلك، قرار مجلس الوزراء بفصل الرياضة عن الشباب، وبالتالي سيكون التركيز التام على الرياضة فقط».ورأى الرميثي أن العمل في الهيئة تتابعي، وقال: «أشيد بكل من ترأس وعمل في مجالس إدارات الهيئة، كلهم حاولوا تقديم الأفضل، بالتأكيد سنجد بصمات موجودة، والأكيد أننا لن نبدأ في عملنا من الصفر؛ لأنه كان هناك عمل كبير في السابق؛ لكن كانت توجد بعض التحديات، التي حدت من تحقيق طموحات الشارع الرياضي؛ إلا أن قيادتنا الرشيدة تعمل دائماً؛ لكي نصل إلى المركز الأول في كل المجالات، والرياضة إحدى هذه المجالات، التي تشكل ظاهرة حضارية لكل بلد في العالم».وقال: «أنا متفائل، ووصلت إلى المرحلة الأخيرة في تشكيل مجلس إدارة الهيئة، الذي سيعرض على الحكومة الرشيدة للموافقة عليه، وسنبدأ العمل بمجرد اعتماد الأسماء، الفترة الأولى سيكون فيها عمل كبير، حتى نخرج بتقرير شامل خلال شهرين أو ثلاثة أشهر نبين فيه الأهداف الموضوعة، التي نتمنى أن نحققها، وإذا كان هناك حاجات ونواقص تدعمنا فيها الحكومة، وسنبدأ العمل بعد تبني الحكومة استراتيجية هيئة الرياضة».وتابع الرميثي: «أنا متفائل كذلك بالأسماء الجديدة، التي تظهر للمرة الأولى في ساحة هيئة الرياضة، ومتأكد أننا سنكون جميعاً على قلب رجل واحد، وسنعمل لمصلحة رياضة الإمارات، كرياضيين نعرف ماذا تعانيه وإن شاء الله نبعد هذه الأسباب، التي أدت إلى هذه المعاناة، ونضع العربة على السكة الصحيحة».وقال: «لا أعد الجمهور بأي شيء، إلا الإخلاص والتفاني، وبذل الجهد والوقت مع أعضاء الهيئة؛ لنعيد ولو القليل من الهيبة لرياضة الإمارات؛ لأن تطوير الرياضة لا يتم بين ليلة وضحاها؛ بل يحتاج إلى سنوات، هذا نعرفه وجربناه سابقاً بحكم تواجدنا في الرياضة لفترة طويلة، وبحكم وجود إخواني، الذين سيشكلون مجلس الإدارة، وبالتالي نحن لا نستطيع تقديم الوعود اليوم، ربما بعد ثلاثة أشهر نستطيع أن نعطي التوجه العام والخطط الاستراتيجية وطريقة متابعة عمل الاتحادات».وكشف الرميثي: سيكون هناك اجتماعات مع الاتحادات والأندية جميعاً؛ لمناقشة الهموم ووضع الحلول، أنا متفائل، ومادام الشارع الرياضي متفائل فهذا يمثل عبئاً عليَّ وعلى إخواني وأخواتي أعضاء مجلس الإدارة، ويجب أن نكون على قدر التوقعات ولو بنسبة مقبولة؛ لأن فترة الأربع سنوات في الرياضة ليست فترة طويلة؛ لكن إن شاء الله نوفق في وضع العربة على السكة الصحيحة؛ لننطلق بعدها، وإن شاء الله المستقبل القادم سيكون أفضل.وتحدث الرميثي عن أسلوب عمله مع الاتحادات، وقال: «كرة القدم تحظى بدعم كبير، لنضعها جانباً، فهذه الرياضة هي الأشهر في العالم، وإن شاء الله الخطط الموضوعة من اتحاد كرة القدم ستؤدي إلى تحقيق نتائج، هدفنا القادم طبعاً هو «كأس آسيا 2010»، وأتمنى من إخواني في اتحاد الكرة تجهيز المنتخب على الشكل الأنسب والأمثل لهذا الاستحقاق».وتابع الرميثي: «عندنا ما يقارب من 45 اتحاداً وجميعة عمومية، هناك اتحادات يتبناها سمو الشيوخ، مثل رياضة القدرة، التي يرعاها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، وهذه الرياضة وصلت إلى مراحل متقدمة، وهناك الجوجيتسو، التي تحظى برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهي حققت نجاحات كبيرة، وهناك رياضة الجودو، التي كذلك لها وضع جيد على المستوى الآسيوي على الأقل، وكذلك الرماية حصلت على الدعم سابقاً، وبدعم إضافي أكثر ستحقق نتائج أفضل».وتحدث الرميثي في الموضوع نفسه، وأكد «هناك اتحادات أعتقد أنها لم تجد الدعم الكافي ولم تحقق النتائج المرجوة وهم كثر، وسنركز على هذا الاتحادات، التي تحتاج إلى الدعم بعد تقييم عمل كل اتحاد وأدائه المالي والفني، وهل التزم بالخطط التي وضعها في الجمعيات العمومية؟ وسيتم تفعيل الأندية؛ لأن الأندية هي من يجب أن تحاسب الاتحادات، ويجب أن يكون لديها ثقافة المحاسبة، وكذلك الهيئة لها دور رقابي وستحاسب إذا كان هناك أي نوع من التقصير».وقال الرميثي «في الصورة العامة الأمور عندي واضحة، هناك الاتحادات المدعومة سنزيد دعمها؛ لكي تبقى في الريادة، وهناك الاتحادات التي لم تحقق ما نتمناه، سنشخص الأسباب، وسنوفر ما يلزم لها، وفي النهاية سيكون الشخص المناسب في المكان المناسب في كل الاتحادات الرياضية والجمعيات، والمتابعة والتدقيق والمحاسبة ستستمر، ولا يلومنا أي شخص، نحن أتينا للعمل وأي شخص غير منجز وغير قادر على الإنجاز أنا متأكد أننا سنجد آخرين للقيام بهذه المهمة».وأنهى الرميثي حديثه بالتأكيد «الدعم الحالي جيد، ونحن موعودون بدعم أكثر إذا احتجنا لذلك، سنهتم بالمنشآت، وسننسق مع الجهات المعنية، هناك عمل كبير ينتظرنا؛ لكن أنا متفائل».

مشاركة :