قضت محكمة جنح أبوظبي بالحبس 3 أشهر مع الإبعاد عن الدولة على سيدة عربية بعد إدانتها بالإضرار وإلحاق الأذى بحيوانات مع عدم توفير بيئة صحية من رعاية طبية وغذائية. وأمرت النيابة العامة في أبوظبي في وقت سابق بإيداع 40 قطة تم العثور عليها في منزل المدانة في مركز طبي تابع لجمعية الإمارات للرفق بالحيوانات لتلقي العلاج. وفي تفاصيل القضية قام عدد من سكان منطقة المشرف بتقديم بلاغات حول انبعاث روائح كريهة وتجمع للحشرات في إحدى الفلل، وباقتحام الفيلا تم العثور على 40 قطة بحالة صحية سيئة إضافة إلى قط واحد ميت، كما وجد أن القطط محجوزة بطريقة لا تسمح لها بالحركة وأن المكان مليء بفضلات القطط،وبإخضاع القطط للفحص الطبي تبين أنها جميعاً تعاني من الحمى إضافة إلى وجود طفيليات وديدان بالأمعاء، ومرض جلدي وعث بالأذن. مما يؤكد حاجتها إلى رعاية طبية خاصة. وبالتحقيق مع المتهمة أنكرت إساءتها للحيوانات وقالت إن هذه هواية تمارسها منذ 40 عاماً، وادعت أنها تعتني بالقطط التي لديها وتقدم لها الطعام والرعاية اللازمة، كما أكدت أنها لا تمارس نشاطاً تجارياً وأن احتفاظها بالقطط هو على سبيل الهواية فقط. الجدير بالذكر أن القانون في الإمارات يبسط حمايته على كافة عناصر البيئة بما فيها الحيوان والنبات، وفي هذا الإطار حدد معايير للاحتفاظ بالحيوانات ورعايتها تتضمن على سبيل المثال توفير الغذاء المناسب والمكان المناسب والذي يضم مساحات تسمح بحرية الحركة للحيوان، إضافة إلى توفير الرعاية الطبية ومعايير النظافة، مؤكدة أن مخالفة هذه المعايير يعتبر سلوكاً مجرماً أو يوضع تحت طائلة العقوبات الجزائية التي تصل إلى الحبس مدة لا تزيد عن سنة والغرامة التي لا تزيد عن 200 ألف درهم.
مشاركة :