يعيد فندق «ريتز كارلتون» قبول الحجوزات واستضافة الزبائن في فبراير المقبل بعدما تحوّل الى مقر لاحتجاز مسؤولين وامراء ورجال أعمال، على خلفية تهم فساد منذ نوفمبر الماضي، وفق ما أعلنت امس مصادر في الفندق. وقالت المصادر لوكالة فرانس برس «هناك تحضيرات لاعادة فتح الابواب في فبراير، لكننا لا نعرف متى تحديدا». الا ان موقع الفندق يتيح للزبائن حجز غرف فيه ابتداء من ليلة 14 ــــ 15 الشهر المقبل. وفي الرابع من نوفمبر، نفّذت السلطات السعودية حملة توقيفات شملت اكثر من 200 شخصية سياسية واقتصادية رفيعة المستوى وقامت بوضعهم قيد التوقيف في فندق «ريتز كارلتون» في العاصمة. وقالت السلطات ان حملة التوقيفات تستند الى اتهامات بالفساد تقدمت بها لجنة يرأسها ولي العهد الامير محمد بن سلمان (32 عاما). ومنذ دخول الموقوفين اليه اغلق الفندق ابوابه امام الزبائن وتوقف موقعه عن قبول الحجوزات. ومن بين أبرز الموقوفين الامير الملياردير الوليد بن طلال. وخرج من الفندق في نهاية نوفمبر، وفي نهاية ديسمبر ثلاثة من ابناء الملك الراحل عبدالله أبرزهم الامير متعب. وأمس، قالت صحيفة عكاظ السعودية انه تم خلال اليومين الماضيين الافراج عن موقوفين آخرين في الفندق، من بينهم مسؤول كبير سابق لم تسمه. ونقلت ايضا عن مصدر مطلع قوله انه من المتوقع اطلاق سراح عدد اضافي من المتهمين بالفساد خلال الايام المقبلة «بعد استكمال ترتيبات التسوية الخاصة بقضاياهم». (أ.ف.ب)
مشاركة :