كشف مسؤول فلسطيني رفيع، أمس الاثنين، عن أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سيستهل جولته في أوروبا بالدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام استناداً لقرارات الشرعية الدولية.وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية، إن «جولة الرئيس التي سيستهلها بأوروبا سيطرح فيها عقد مؤتمر دولي يستند لقرارات الشرعية الدولية لتصحيح مسار العملية السلمية، والعائق في التوصل للسلام ليس فقط الانحياز الأمريكي وإنما عدم وجود شريك «اسرائيلي»». وأضاف اشتية «نخشى من قيام «إسرائيل» بتعطيل أي مؤتمر دولي للسلام على غرار ما حدث في مؤتمر باريس».وتابع «نأمل بأن يتمخض اجتماع المجلس المركزي عن قرار قوي ومتين يرسم ملامح استراتيجية للمرحلة القادمة تتمثل بتجسيد سيادة الدولة على حدود 67 والخروج التدريجي من العلاقة السياسية والأمنية والاقتصادية مع «إسرائيل»».من جانبه، حث رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، دول العالم على الاعتراف بدولة فلسطين كسبيل لإنقاذ رؤية الدولتين لحل الصراع الفلسطيني مع «إسرائيل».وقال الحمد الله، في تصريحات بمدينة أريحا، إن «على دول العالم الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس، لكسر الانحياز الأمريكي للاحتلال «الإسرائيلي» وللحفاظ على حل الدولتين». يأتي ذلك فيما أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن طلباً فلسطينياً سيقدم إلى مجلس الأمن الدولي قريباً لطلب عضوية كاملة لدولة فلسطين. (وكالات)
مشاركة :