قالت دكتورة جيهان جادو، سفيرة النوايا الحسنة لحقوق المرأة ورئيسة الرابطة الدولية للإبداع الثقافي بباريس، إن مؤتمر الأزهر الشريف لنصرة القدس، والذى يعقد يومي الأربعاء والخميس المقبلين بمركز الأزهر للمؤتمرات تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، يأتى فى توقيت مهم ضمن سلسلة القرارات التى اتخذها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب للتصدي للمحاولات الصهيونية المستمرة لتهويد مدينة القدس خاصة بعد التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.وأضافت "جادو" أن المؤتمر يسهم فى لفت أنظار العالم من جديد نحو القضية الفلسطينية حيث إن الأزهر الشريف يعد المحرك والدافع الأساسي للقوى الإسلامية والدولية لتحمل مسئولياتها تجاه القضية ونصرتها والتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف مع الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالمدينة.وأشارت إلى أنها تتوقع أن يلقى المؤتمر صدى إيجابيا واسعا عربيا ودوليا وذلك للمكانة المتميزة التى يتمتع به الأزهر الشريف الذى يسعى دائما لتصحيح المفاهيم الخاطئة والأفكار المتطرفة مشيرةً إلى أن فرنسا تحديدا تأتي فى مقدمة الدول الأوروبية التي أدانت القرار الأمريكي وأعلنت رفضها له وأبدت اهتمامها بالقضية الفلسطينية، وتسعى حاليا إلى أن يكون لها دور مؤثر في الشرق الأوسط. ودعت رئيس الرابطة الدولية للابداع الثقافي المنظمات الحقوقية والمجتمع المدني العربي والإسلامي والدولي إلى ضرورة التوحد تحت مظلة الأزهر الشريف لإغاثة الفلسطينيين والمقدسين وخاصة الأطفال نظرا لما يعانونه من إهدار لأبسط حقوق الحياة من تعلم وشعور بالأمن والاستقرار.ورفضت كافة أشكال الإرهاب الذي يمارسه الكيان الإسرائيلي من انتهاكات واعتداءات غاشمة ضد المدنيين الفلسطينيين العزل، وتدعم وتسلط الضوء في مختلف المحافل والاجتماعات الدولية على الشعراء والأدباء الفلسطينيين الذين يتميزون بالإبداع ويعبرون دوما عن قضيتهم دون أن يخيفهم هذا الاعتداء
مشاركة :