قال الدكتور أحمد أسامة أبو دومة، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية وعضو مجلس الأمناء العالمي، إن مؤتمر الأزهر لنصرة القدس يعتبر رسالة للعالم أجمع على ضرورة إحياء القضية، حيث حضره العديد من داعمي السلام من مسلمين ومسيحيين ويهود وقامات دولية وممثلي مجلس كنائس العالم والرئيس الفلسطيني محمود عباس وكان تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.وأضاف في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن حقوق العرب من المسلمين والمسيحيين في القدس معروفة تاريخيًا، وينادى العرب أن تكون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين، وأن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بجعل القدس بأجمعها عاصمة لإسرائيل نوع من الاستعلاء واستخدام القوة المفرطة والغطرسة مع شعب أعزل وتحديه كافة الدول.وأوضح أن هناك يهودا يدعون الى السلام والتعايش المشترك ويحترمون حقوق الغير وحقوقهم المشروعة فى القدس ، وأشار الى أن دور مصر محوري فى القضية الفلسطينية ولن تتخلى عنها ولا فصال فى هذا الأمر.
مشاركة :