رئيسة تحرير المجلة: إن الادّعاءات الموجهة ضد اثنين من أصدقائي الشخصيين كانت صادمة ومن الصعب سماعها.العرب [نُشر في 2018/01/16، العدد: 10871، ص(18)]فضائح صادمة نيويورك - علقت مجلة “فوغ” العمل مع اثنين من مصوري المشاهير، هما بروس ويبر وماريو تيستينو، بعد أن وجهت إليهما اتهامات بالتحرش الجنسي من قبل العديد من عارضي الأزياء السابقين والحاليين ومساعدي التصوير. وقالت آنا وينتور، رئيسة تحرير المجلة والمديرة الفنية لشركة “كوندي ناست”، الناشرة لمجلة “فوغ”، إن الادّعاءات الموجهة ضد اثنين من “أصدقائي الشخصيين كانت صادمة ومن الصعب سماعها”. وتابعت وينتور “أعتقد بقوة في قيمة الندم والمغفرة”، مضيفة “لكنني أتّخذ هذه الادّعاءات على محمل الجدّ، ونحن في كوندي ناست قررنا تعليق علاقتنا مع كل من المصورين لأجل غير مسمّى”. وجاءت اتهامات عارضي الأزياء ضد المصورين ويبر وتيستينو، في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية السبت. ونقل عن أحد العارضين قوله إن ويبر (71 عاما) كان يقود العارضين في تمرينات تنفس وطاقة، كان يتخللها التلامس مع ويبر. وعن ويبر، قال روبين سينكلير، وهو واحد من 15 عارضا سابقا وحاليا، وقد نقلت تصريحاتهم نيويورك تايمز، “إننا لم نمارس الجنس أو أي شيء، لكن حدث الكثير من الأمور. الكثير من التلامس”. ونفى ويبر هذه المزاعم قائلا عبر محاميه إنه “مصدوم تماما وحزين من الادّعاءات الشائنة”. وجاءت الاتهامات ضد تيستينو (63 عاما) من 13 عارضا ومساعد مصور، وأبلغوا نيويورك تايمز أنهم كانوا عرضة لمحاولات جنسية متقدمة شملت في بعض الحالات اللمس والاستمناء. وتعود بعض تلك الاتهامات إلى التسعينات من القرن الماضي. وطالت اتهامات التحرش العديد من الصحافيين والإعلاميين حول العالم، وتسببت في إنهاء عملهم في وسائل إعلام، ومن بينهم المقدم التلفزيوني الأميركي تشارلي روز، الذي كان يعمل في محطتي “سي بي إس” و”بي بي إس”، وقال ديفيد رود رئيس “سي بي إس”: “رغم المساهمة الصحافية المهمة لتشارلي في قسم الأخبار لدينا، إلا أن ما من شيء أهم من ضمان سلامة مكان العمل والمهنية”.
مشاركة :