في كتاب أصدرته حكومة باكستان، أفتى أكثر من 1800 من علماء الدين بتحريم التفجيرات الانتحارية. ووصف الرئيس الباكستاني ممنون حسين في الكتاب الفتوى بأنها «أساس قوي لاستقرار المجتمع الإسلامي المعتدل والتوصل إلى خطاب وطني يكبح جماح التشدد بما يتماشى مع تعاليم الإسلام»، علماً ان بين موقعيها رجال دين بارزين معروفين بانتقادهم لليبرالية وللغرب، ويثيرون الجدل بدعواتهم الطائفية أو دعمهم حركة «طالبان» الأفغانية، وأحدهم محمد أحمد اللدهيانوي، ممثل جماعة «أهل السنة والجماعة» المحظورة والمدرج اسمه على لائحة قانونية باكستانية بأفراد يشتبه بارتباطهم «بالإرهاب»، وكذلك أورانغزيب فاروقي، زعيم «أهل السنة والجماعة»، وحامد الحق، وهو ابن رجل دين يعتبر على نطاق واسع «أبو طالبان» الأفغانية الى ذلك، اجرت أليس ويلز، مساعدة نائب وزير الخارجية الأميركي لشؤون جنوب آسيا ووسطها محادثات في باكستان، بعد حال الغضب التي نتجت من اتهام الرئيس دونالد ترامب البلد النووي بأنه «انخرط في أكاذيب وخداع كحليف للولايات المتحدة خلال الحرب في افغانستان. وأوردت وزارة الخارجية أن «ويلز أقرّت بجهود باكستان في القضاء على الإرهاب، وشددت على الحاجة الى تعزيز التعاون في مجال الاستخبارات من أجل محاربة الإرهاب».