تعاني الطفلة "تالين خالد بن يحيى مريع شراحيلي" (3 سنوات) من مرض السرطان، وتخضع لعلاج مكثف في أحد المستشفيات المتطورة بألمانيا، وتقبلها للجلسات العلاجية منذ وصولها مع أسرتها إلى ألمانيا ودخولها المستشفى. تفاجأ والدها بقرار اللجنة التابعة للملحقية العسكرية بعدم التمديد لها لمتابعة أمر علاجها، وسيتم وقف الدعم عنها نهاية الأسبوع الحالي؛ الأمر الذي نزل عليه كالصاعقة، كيف له العودة الى المملكة دون أن تكمل فترة علاجها المقرر لها بحسب التقارير والتوصيات الصادرة من طبيبها المعالج. وبين "خالد" سعادته بعد معاناة بصدور الأمر بعلاجها بأحد المستشفيات المتطورة بألمانيا بتاريخ 14/ 6/ 1438هـ، مؤكداً أنه تم التحويل بعد أن اعتذر مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض عن قبول الحالة، نظرًا لعدم توفر علاجها لأن المرض المصابة به نادر جدًّا على مستوى العالم ولا يتوفر علاجه سوى في مستشفيات محدودة ومنها بعض مستشفيات ألمانيا". وعن بدايتها مع العلاج بألمانيا قال "شراحيلي": "بدأت طفلتي الصغيرة تخضع للعلاجات البديلة بالمستشفى الجامعي المتطور في هايدلبرج منذ وصولنا يوم 27/ 4/ 2017م ولم تظهر عليها من الوهلة الأولى أي صعوبات نهائيًّا، بل على العكس استجابت للعلاج المخصص لها وتحسنت صحتها كثيرًا وبصورة مذهلة من خلال إعطائها الكيماوي البديل (ألارويناس)، ولكنها تحتاج إلى وقت إضافي كي يتمكن الأطباء من تقديم الرعاية الطبية اللازمة، بحسب الجلسات المجدولة لها". وقال إنه استغرب من القرار الصادر من الملحقية العسكرية، والقاضي بوقف أمر علاجها مع نهاية الأسبوع الحالي، وهو ما اصطدم مع قرار الطبيب المعالج لها الذي أوصى ببقاء الطفلة المريضة إلى وقت إضافي قد يصل إلى شهر سبتمبر المقبل، أي إلى شهر وبضعة أيام، خوفًا عليها من انتكاسة قد تضيع كل ما تم تقديمه لها في الأشهر الماضية. وناشد والد "تالين" المسؤولين لتُعطى ابنته فرصة إضافية لمتابعة علاجها في المستشفى المتواجدة به حاليًا بألمانيا إلى المدة التي قررها طبيبها المعالج، ما دامت حالتها الصحية تتحسن، ويخشى عليها من الهلاك لو نفذت الجهات المختصة قرارها في وقف علاجها الأسبوع الحالي.
مشاركة :