قال الدكتور جمال يوسف، أستاذ العلوم السياسية، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن التقارب الإيراني القطري يزداد يوماً بعد يوم، وهو ليس جديداً على الساحة العربية، إذ جاء كرد فعل لموقف الدول الأربع تجاه قطر.وأضاف يوسف في تصريحات ل«صدى البلد»، أن التقارب الإيراني القطري بات خطراً يُداهم المنطقة العربية، ويُعد اختراقاً للوحدة العربية من خلال استخدام إيران لقطر، كباب خلفي لضرب التكتل العربي والخليجي. وأوضح أن الدول العربية تسعى جاهدة لوقف الجهود التي من شأنها العمل على وقف النفوذ الإيراني المتوسع في المنطقة العربية الآن.وكانت بعض التقارير الصحفية، قد تحدثت عن نية قطر الاستعانة بإيران، خلال تنظيمها لمونديال 2022، المقرر إقامته في الدوحة.وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني، قد أعلن مؤخراً، خلال استقباله رئيس البرلمان القطري أحمد آل محمود، أن إيران وقطر بلدان صديقان وشقيقان، وقد أثبتا أخوّتهما تجاه بعضهما بعضاً في السرّاء والضرّاء، بحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية. واعتبر مراقبون هذا الموقف تأكيداً على أن طهران ما زالت مصرّة على وجودها الساخن في المنطقة، وعلى اللعب في كل الملفات التي تتصل بمصالح المنطقة الحيوية وأمنها القومي.
مشاركة :