أكد فهد بن عبدالله الصالح المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للتقاعد، أن نظام التقاعد ساوى في أحكامه بين المرأة والرجل ولم يفرق بينهما فهما يخضعان لنفس الأحكام، مشيرا إلى أن المؤسسة لم تدخر جهدا في خدمة المتقاعدين ومن بين ذلك التخفيضات في الخدمات المقدمة لهم. جاء ذلك في تعقيبه على المقال المنشور في العدد (7647) وتاريخ 1435/11/23 هـ في الصحيفة بعنوان "الشورى والتقاعد"، والذي تطرق فيه الكاتب إلى مناقشة مجلس الشورى للتقرير السنوي للمؤسسة العامة للتقاعد، حيث أشار الكاتب إلى عدم إفصاح المؤسسة عن استثماراتها الخارجية في التقرير، وأن نظام التقاعد يركز فقط على الراتب دون الإشارة إلى ما تقدمه جهات التقاعد في العالم للمتقاعدين من تخفيضات، كما أشار إلى عدم مساواة المرأة بالرجل في نظام التقاعد، وانخفاض تمثيل المتقاعدين في مجلس إدارة المؤسسة. وأوضح المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للتقاعد أن تقرير المؤسسة السنوي احتوى على المعلومات والبيانات المحددة وفقا للنصوص النظامية والأوامر المنظمة لإصدار هذه التقارير، لافتا إلى أنها لا تألو جهدا في خدمة المتقاعدين إذ اتفقت مع العديد من الشركات والمؤسسات في تقديم تخفيضات في الخدمات المقدمة لهم ويمكن الرجوع لموقع المؤسسة الإلكتروني للاطلاع على هذه العروض، مشددا على أن نظام التقاعد ساوى في أحكامه بين المرأة والرجل ولم يفرق بينهما فهما يخضعان لنفس الأحكام، فلفظ المتقاعد في النظام يشمل المرأة والرجل. وذكر أن تنظيم المؤسسة العامة للتقاعد حدد عدد أعضاء مجلس إدارة المؤسسة بثمانية أعضاء منهم اثنان من المتقاعدين من ذوي الخبرة، ويمثل 25 في المائة من أعضاء المجلس.