تقنية الأحساء ضمن عشر كليات تطبق مشروع بناء القدرات في مارس المقبل

  • 10/15/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

الأحساء - عايدة بنت صالح: اختارت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني عشر كليات على مستوى المملكة لتطبيق مشروع «بناء القدرات»، منها الكلية التقنية بالأحساء، وذلك في شهر مارس 2015م. ويهدف المشروع إلى تطوير وتعزيز قدرات الكليات، وتحسين جودتها، وزيادة طاقتها الاستيعابية، ودعمها لتحقيق متطلبات التشغيل الذاتي. وجاء اختيار تقنية الأحساء لامتلاكها مقومات النجاح من خلال تقييمها باستخدام بعض معايير النجاح، مثل معايير الأداء وتقارير التقييم الصادرة عن المقاييس السعودية للمهارات، والمزايا الموقعية. وكان نائب محافظ المؤسسة للتدريب الدكتور راشد الزهراني قد التقى مؤخراً منسوبي الكلية في القاعة المتعددة الأغراض، بحضور عميد الكلية عادل المحبوب؛ وذلك للتعريف بالمشروع. وأوضح الدكتور الزهراني خلال اللقاء أن المؤسسة عملت على إطلاق مشروع بناء القدرات بهدف تطوير وتعزيز قدرات الكليات القائمة، البالغ عددها (53) كلية تقنية للبنين والبنات، وتحسين جودتها، وزيادة طاقتها الاستيعابية، ودعمها لتحقيق متطلبات التشغيل الذاتي. وهذا المشروع سيساهم - بإذن الله تعالى - في تحقيق فوائد عدة للكليات، من أبرزها: زيادة القدرات الإدارية والتدريبية؛ إذ ستخضع الهيئة التدريبية والإدارية إلى تدريب نوعي متخصص لتطوير مهاراتهم وقدراتهم من أجل تحسين العملية التدريبية، وتطوير عملية تقديم الخدمات المساندة، وتحسين جودة التدريب، ورفع مستوى المهارات للخريجين؛ وذلك نتيجة تحسين مهارات الهيئة التدريبية والإدارية، وتطوير الحقائب التدريبية، وتحسين البيئة التدريبية ونوعية الخدمات المساندة المقدمة؛ الأمر الذي سيزيد معدلات الرضا واكتساب المهارات للمتدربين، وتخفيض نسب التسرب، وزيادة معدلات التوظيف، وكذلك تحسين فرص التشغيل الذاتي. ومع نمو قدرات الكليات في تقديم التدريب وتقديم الخدمات المساندة ستكون الكليات قادرة على تحقيق التشغيل الذاتي تدريجياً. وأشار نائب المحافظ الدكتور راشد إلى أن شركاء التدريب الدوليين سيعملون على نقل الخبرة للمدربين والإداريين من خلال عقد الشراكة مع الكليات لفترة بين (3 و5) سنوات، يتم خلالها التركيز على تطوير قدرات المكلفين بالأعمال القيادية والكادر الإداري بالكلية، وتطوير قدرات مدرّبي الكليات على يد الخبراء الدوليين في كل تخصص، وتقديم الخدمات المساندة للعملية التدريبية، كأعمال تقنية المعلومات والمشتريات وخدمات المتدربين، وكذلك تطوير المناهج وحقائب التدريب حسب الضرورة، وبشكل يتوافق مع المعايير المهنية الوطنية. وأكد الدكتور الزهراني أن إطلاق مشروع دعم بناء القدرات للكليات سيتم على مراحل متتالية. وتتضمن المرحلة الأولى عشر كليات، منها (8) كليات للبنين، وكليتان للبنات، وسيبدأ العمل على بناء قدراتها مارس 2015م.

مشاركة :