اختارت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني عشر كليات على مستوى المملكة لتطبيق مشروع «بناء القدرات» ومن ضمنها الكلية التقنية بالأحساء في مارس 2015م. ويهدف المشروع إلى تطوير وتعزيز قدرات الكليات، وتحسين جودتها وزيادة طاقتها الاستيعابية، ودعمها لتحقيق متطلبات التشغيل الذاتي، وجاء اختيار تقنية الأحساء لامتلاكها مقومات النجاح من خلال تقييمها باستخدام بعض معايير النجاح، مثل معايير الأداء وتقارير التقييم الصادرة عن المقاييس السعودية للمهارات، والمزايا الموقعية. وكان نائب محافظ المؤسسة للتدريب الدكتور راشد الزهراني قد التقى مؤخراً بمنسوبي الكلية في القاعة المتعددة الأغراض وبحضور عميد الكلية عادل المحبوب للتعريف بالمشروع، وأوضح الدكتور الزهراني خلال اللقاء بأن المؤسسة عملت على إطلاق مشروع بناء القدرات بهدف تطوير وتعزيز قدرات الكليات القائمة والبالغ عددها (53) كلية تقنية للبنين والبنات، وتحسين جودتها وزيادة طاقتها الاستيعابية، ودعمها لتحقيق متطلبات التشغيل الذاتي، وأشار بأن شركاء التدريب الدوليين سيعملون على نقل الخبرة للمدربين والإداريين من خلال عقد الشراكة مع الكليات لفترة ما بين (3 و5) سنوات يتم التركيز فيها على تطوير قدرات المكلفين بالأعمال القيادية والكادر الإداري بالكلية، وتطوير قدرات مدرّبي الكليات على يد الخبراء الدوليين في كل تخصص، وتقديم الخدمات المساندة للعملية التدريبية من أعمال تقنية المعلومات والمشتريات وخدمات المتدربين، وكذلك تطوير المناهج والحقائب التدريب حسب الضرورة وبشكل يتوافق مع المعايير المهنية الوطنية. وأكد الدكتور الزهراني بأن إطلاق المشروع سيتم على مراحل متتالية، بحيث تتضمن المرحلة الأولى عشر كليات منها (8) كليات للبنين وكليتان للبنات ليبدأ العمل على بناء قدراتها اعتباراً من مارس 2015م.
مشاركة :