شركات دول الحصار حاولت اختراق وإغراق أسواقنا بأسماء وهميةدول الحصار حرّضت وهددت شركات عالمية كبرى لسحب استثماراتها260 مليار ريال حجم استثمارات 730 منشأة صناعية في قطرمؤامرات دول الحصار بدأت بمحاولات ضرب الريال ووصلت للتلاعب بالسندات الدوحة - الراية: رغم مؤامرات دول الحصار لضرب الاقتصاد القطري أظهرت الإحصائيات الحديثة تحقيق طفرة اقتصادية هائلة وغير مسبوقة في ظل الحصار، منها ارتفاع الناتج المحلي إلى 800 مليار ريال وتأسيس 15 ألف شركة جديدة في 2017 بنمو نسبته 13.4% . وأكدت الإحصائيات أن استثمارات 730 منشأة صناعية في قطر وصلت أكثر من 260 مليار ريال، فيما تمتلك قطر احتياطياً بقيمة 340 مليار دولار بما في ذلك أرصدة صندوقها للسيادة الوطنية، كما وصل الفائض التجاري إلى 136 مليار ريال بنمو48 %. وشهدت قطر خلال الحصار تدشين ميناء حمد الذي يُعتبر من أكبر وأحدث الموانئ في الشرق الأوسط. وبلغ عدد الشركات التي تم تأسيسها في قطر العام الماضي 14639 شركة جديدة، فيما تم تسجيل 32 شركة أجنبية دخلت إلى السوق القطري لأول مرة، منها 27 شركة أجنبية تأسست عقب الحصار الجائر. وعكست موازنة عام 2018 الأداء القوي للاقتصاد القطري، حيث قدرت فيها المصروفات بـ 203.2 مليار ريال والإيرادات 175.1 مليار ريال، ووصول إجمالي قيمة النفقات على المشاريع الرئيسية إلى مبلغ 93 مليار ريال. وكشف عدد من الخبراء ورجال الأعمال لـ الراية عن أسرار الحرب الاقتصادية التي تقودها دول الحصار على قطر بهدف الإضرار بالاقتصاد الوطني وفشل كل تلك المخططات بفضل قوة اقتصادنا والتحرك السريع للجهات المعنية. وأكدوا أن تلك الحرب بدأت بمخطط ضرب الريال القطري بمحاولة تداول سندات الحكومة القطرية بأسعار منخفضة على نحو مصطنع للإيحاء بأن الاقتصاد في أزمة، ومحاولة بعض البنوك الخليجية استنزاف الاحتياطيات وزعزعة استقرار الاقتصاد القطري عبر التلاعب في سوق العملات. وأشاروا إلى أن منظمة مالية دولية مملوكة جزئياً لمستثمرين إماراتيين، أعطيت توجيهات بوقف التداول بالريال القطري في أوروبا وآسيا إلا أن قطر نجحت في إحباط تلك المخططات سريعاً. وكشف موقع « ذي إنترسبت» الأمريكي، عن مخطط إماراتي «لشن حرب مالية» ضد قطر، عبر التلاعب بالسندات ومشتقاتها لضرب الاستقرار الاقتصادي وإجبار قطر على التخلي عن استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم في 2022 . وأكدوا أن بعض دول الحصار حرّضت شركات عالمية كبرى بعدم التعامل مع قطر وهددت بعضها بخفض استثماراتها، كما أغرت المودعين بنسب فائدة أكبر لعدم إيداع أموالهم في البنوك القطرية. ونوهوا بمنع دول الحصار المواطنين القطريين من متابعة استثماراتهم فيها، كما جمدت نشاط كافة الشركات المملوكة للقطريين، لتكبيدهم خسائر اقتصادية. وأشاروا إلى أن قادة دول الحصار يشعرون بالإهانة لعدم خضوع الشركات الكبرى لضغوط دولهم، فضلاً عن رفض قادة دول العالم ضغوطهم بخفض الاستثمارات ووقف استكمال صفقات مبرمة مع قطر. وأكدوا أن الحرب الاقتصادية القذرة التي تشنها دول الحصار على قطر كشفتها أيضاً تسريبات بعض مسؤولي دول الحصار ومنهم يوسف العتيبة سفير الإمارات في واشنطن والتي تكشف رشاوى لصحف عالمية ومؤسسات بحثية غربية لكتابة تقارير سلبية ضد الاقتصاد القطري مقابل ملايين الدولارات شهرياً تتقاضاها تلك الجهات. وكشفوا عن نقل بعض دول الحصار لشركاتها إلى دول آسيوية وأوروبية تحت أسماء وهمية لتصنيع وتصدير منتجاتها إلى قطر وإغراق الأسواق بتلك المنتجات إلا أن الجهات المعنية اكتشفت تلك المحاولات وشددت على عدم استيراد أي منتجات مصدرها دول الحصار. وأكدوا أن مخطط نهب ثروات قطر هو الهدف الحقيقي لكل مؤامرات دول الحصار، لافتين إلى أن قوة الاقتصاد القطري والإدارة الجيدة للأزمة أحبطت كل تلك المخططات، إلا أن مؤامراتهم لم تتوقف. وأشاروا إلى أن دول الحصار أصابها الإحباط بعد فشلها سياسياً ونجاح قطر في كسب المعركة الدبلوماسية وثقة وتعاطف واحترام وتقدير العالم فأرادت الانتقام من قطر اقتصادياً، لافتين إلى أن هناك تحقيقات موسعة ودعاوى قضائية تتولاها الجهات المعنية ضد تلك الجرائم التي ترتكبها دول الحصار ضد قطر. وشددوا على أن كل محاولاتهم للإضرار بالاقتصاد الوطني مصيرها الفشل لقوة ومتانة الاقتصاد القطري وترابط مؤسسات الدولة، الأمر الذي دفع الشركات العالمية الكبرى إلى زيادة استثماراتها بعد الحصار.افتتحت فروعاً بأسماء وهمية بالخارج لتسهيل التصدير.. أحمد الخلف:دول الحصار تتلاعب لاختراق أسواقنا يؤكد رجل الأعمال أحمد الخلف، أن دول الحصار أصابها اليأس بعد خسارتها المعركة السياسية أمام قطر، وفشلت فشلاً ذريعاً في حشد دول العالم ضدنا في الوقت الذي نجحت فيه قطر بقلب الطاولة على رأس دول الحصار وكسب تعاطف العالم واحترامه وتقديره وتطويق دبلوماسية الحصار. وقال: هذا الفشل السياسي دفع هذه الدول بالتفكير في كل الطرق والوسائل غير المشروعة للإضرار بالاقتصاد القطري، وهذا كان يسير بالتوازي مع المعركة السياسية منذ اليوم الأول وللأسف لازالت هذه الدول تستخدم وسائل وأساليب قذرة للإضرار باقتصادنا وبمنتجاتنا الوطنية. وأضاف: آخر محاولات دول الحصار الخبيثة هي افتتاح فروع لشركاتها في دولة خليجية شقيقة ودول من أوروبا وآسيا لتصدير منتجاتها إلى قطر وإغراق السوق وضرب المنتج الوطني ومن ثم الإضرار بالاقتصاد.. وهي محاولات ساذجة سرعان ما أحبطتها الجهات المعنية. وقال: نحن كرجال أعمال نعمل في السوق منذ سنوات طويلة جداً رصدنا ذلك، وقمنا بإرسال مذكرة بهذا الأمر لوزارة الاقتصاد والتجارة، وكذلك غرفة صناعة وتجارة قطر من أجل حماية المنتج الوطني، خاصة أن الدولة أصدرت قانوناً لحماية المنتج الوطني من الإغراق. ويواصل: نحن كما ذكرت لكم رصدنا كرجال أعمال نعمل بالسوق شركات تابعة لدول الحصار تصدر منتجاتها بأسماء أخرى إلى قطر لإغراق السوق القطري بهدف ضرب المنتج الوطني وهذا من الأساليب الخبيثة التي تستخدمها دول الحصار للإضرار بالمنتج الوطني واقتصادنا بشكل عام، وهذا موضوع خطير جداً وعلى الجهات المعنية التحرك لمواجهته لأنهم يحاربوننا داخلياً وخارجياً. وكشف قيام دول الحصار مؤخراً بشراء مساحات في عدد من الصحف الغربية لنشر تقارير وأخبار مفبركة وكاذبة عن الاقتصاد الوطني والعملة المحلية ومعدلات التنمية والمشاريع وهذه كلها حرب قذرة وخبيثة ضد قطر واقتصادها الوطني وعلى إعلامنا الرد بقوة على هذه الفبركات والأكاذيب التي تبثها أيضاً قنواتهم وصحفهم. ودعا لنشر الوعي خارج قطر عبر حملات وندوات توضح حقيقة الحصار لأنه صدر قانون المناطق الحرة والمنطقة الاقتصادية وهذه المناطق بحاجة إلى الاستثمار فيها سواء المحلي أو الأجنبي، لأنه للأسف دول الحصار تحرّض المستثمرين على عدم الاستثمار في قطر، وكذلك المودعون حيث أغرتهم بنسب فائدة كبيرة حتى لا يودعون أموالهم في البنوك القطرية ، وبالتالي هذه حرب اقتصادية خبيثة تقودها دول الحصار ضد قطر. وأكد، أن قطر لن تتأثر بهذه الحرب القذرة، ولن تتهاون مع كل من يسعى إلى الإضرار باقتصادها، بدليل أن قطر أقرت أكبر موازنة في تاريخها في ظل الحصار وهذا يؤكد قوة متانة الاقتصاد الوطني، لكن في ذات الوقت على وزارة الاقتصاد والتجارة وغرفة تجارة وصناعة قطر ووزارة الخارجية لتعزيز جهودهم لكشف ومواجهة تلك المخططات الخبيثة.إبراهيم المهندي:اقتصادنا القوي عصي على المؤامرات يقول إبراهيم الحمدان المهندي: إن الاقتصاد القطري قوي ومتين وعصي على محاولاتهم الفاشلة، وتلك الحيل والألاعيب الصبيانية التي تكشف صغر وحجم تلك العقول التي تحيك لنا المؤامرات، بدليل أن قطر أقرت أضخم موازنة لها في ظل الحصار، وتصنيفها ومؤسساتها الاقتصادية مازال في مقدمة التصنيف العالمي وهذا يعكس الثقة الدولية في الاقتصاد الوطني وفي قوته ومتانته. وأضاف: دول الحصار استخدمت ولازالت تستخدم كل الأساليب غير الشريفة للانتقام من قطر وتدمير اقتصادها بعد أن فشلت سياسياً، لكن الاقتصاد الوطني يصعب أن تؤثر فيه مثل هذه الأساليب لأنه قائم على التنوع وعلى أسس صلبة ترتبط بعلاقات عالمية متجذرة خاصة مع أمريكا وبريطانيا وأوربا وآسيا وإفريقيا ومعظم الدول العربية عبر مجموعة من الاتفاقيات الدولية الموثقة بمراكز التجارة العالمية ناهيك عن التبادل التجاري من خلال صادرات الغاز ومشتقاته والبترول، إضافة إلى صندوق قطر السيادي الاستثماري الضخم والاستثمارات المتنوعة في معظم دول العالم. وقال: نحن كرجال أعمال عندما نشاهد هذه التصرفات الصبيانية التي لا تمت للاقتصاد ولا التجارة ولا للأعراف ولا للقيم بأي صلة إلا بدافع الغيرة والحقد ولا نستغرب ذلك ، فالشر والإضرار بقطر وشعبها واقتصادها أصبح جزءاً من ثقافة دول الحصار، وبالتالي هم يشنون هجمة شرسة علينا وعلى اقتصادنا لا يستطيع أي مراقب أو خبير اقتصادي إلا أن يصفها بحملة شيطانية خبيثة لا تمت لعالم الاقتصاد والتجارة والأعمال بأي صلة. وأشار إلى أن دول الحصار حاولت بكل قوة التأثير على العملة الوطنية من خلال بعض المؤسسات المالية والتجارية مملوكة لرجال أعمال من دول الحصار وحاولوا عدم التعامل بالريال ورفعه من قائمة أسعار العملات العربية والأجنبية بطريقة عشوائية دون الرجوع لتعليمات مؤسسات النقد العالمي ليرتكبوا بذلك مخالفات مالية كبيرة أثرت عليهم قبل أن تؤثر علينا وهذه طرق لا تستخدمها إلا دول غير متزنة وبلا عقل لا تراعي القوانين الدولية ، لتتراجع في النهاية خوفاً من الملاحقات القانونية. ونوّه بالضغط الكبير الذي تعرضت له الشركات العالمية لعدم التعامل مع قطر في مختلف المجالات ومحاوله إغراء تلك الشركات بالمال والعقود، بجانب التأثير على وسائل الإعلام لبث تقارير كاذبة عن قطر واقتصادها. وأكد أن وسائل إعلام غربية كشفت مؤخراً زيف تلك التقارير الكاذبة عن قطر بعد أن ثبت لها قيام دول الحصار بدفع مبالغ مالية كبيرة لشركات دعاية خاصة في أمريكا لتشويه سمعة قطر الاقتصادية والحمد لله، كل محاولاتهم تكشّف زيفها وبالأسماء لتعترف تلك الشركات بتلقيها أموالاً من إحدى دول الحصار- كما نُشر مؤخراً على لسان المحققين بتلك القضايا - لنشر تقارير وأخبار مفبركة بهدف تشويه سمة الاقتصاد الوطني والإضرار به.سعود آل حنزاب:نهب ثروات قطر.. هدف الحصار يقول السيد سعود عبدالله آل حنزاب، رئيس المجلس البلدي السابق :دول الحصار اتخذت جميع السبل للنيل من قطر وشعبها ولكن بفضل الله وبحكمة قيادتها الرشيدة باءت كل هذه المحاولات بالفشل الذريع. ويضيف: ما بُني على باطل فهو باطل، وهذه الأزمة منذ بدايتها مبنية على باطل، فمن بدأ باختراق الوكالة وفبركة تصريحات نُسبت لـحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى والإصرار على أنها صحيحة وتجهيز إعلامه لترويج الأكاذيب ضد قطر توقع منه كل شيء، لأن هدف الحصار منذ البداية الإضرار بالاقتصاد الوطني ونهب خيرات وثروات قطر. وتابع بالقول: عندما فشلوا في تحقيق أهدافهم السياسية والاقتصادية بدأوا في الإضرار بالاقتصاد الوطني وكان آخرها محاولات إغراء العملاء والمودعين والمستثمرين بنسبة فائدة أعلى لمنعهم من إيداع أموالهم في البنوك المحلية وعدم التعامل معها، ثم قاموا بتحريض الشركات والمستثمرين على عدم العمل والاستثمار في قطر بهدف الإضرار بالاقتصاد والنيل منه ولكنهم فشلوا فشلاً ذريعاً في ذلك. وقال آل حنزاب: حتى محاولات ضرب النسيج الاجتماعي وحشد القبائل للتأثير على الشعب لم تسلم من دول الحصار، وعندما فشلوا لما وجدوه من تلاحم الشعب القطري بقائده «تميم المجد» بدأوا في البحث عن وسيلة أخرى وهي الإضرار بالاقتصاد الوطني، وكان آخرها التضييق على رجال الأعمال والمستثمرين القطريين وتحريض رجال أعمال في دول أخرى بعدم التعامل معهم تجارياً واقتصادياً وأيضاً فشلوا في ذلك !. وأشار إلى محاولاتهم الطعن في تنظيم قطر لكأس العالم 2022 واتجهوا إلى إغراء بعض الدول بالمال لمقاطعة قطر وإلى الشركات العالمية بإعطائها معلومات مغلوطة عن الوضع الاقتصادي في قطر وضخ الأموال في الأسواق العالمية للنيل من العملة القطرية والإضرار بها بهدف ضرب الاقتصاد الوطني. ولفت آل حنزاب، إلى آخر محاولات دول الحصار للإضرار بالاقتصاد القطري عبر دفع أموال لشراء مساحات في الصحف العالمية لنشر تقارير وأخبار مفبركة عن وضع الاقتصاد القطري وأنه يعاني من هبوط حاد ومع ذلك لم يفلحوا لأن العالم يعلم مدى قوة ومتانة الاقتصاد القطري والاستثمارات الضخمة في مختلف قطاعاته. وأوضح، أن فشل دول الحصار المتلاحق دفعهم مؤخراً للاستيلاء على أملاك القطريين لديهم والتضييق عليهم وعلى معاملاتهم ومصالحهم وحتى أصحاب الحلال الذين ليس لهم أي ذنب لم يسلموا منهم وسلبوا منهم حلالهم وعدد كبير منها لم يصل البلاد حتى الآن. وأكد آل حنزاب، أن قطر ستظل حرة آبية شامخة عصية على الحصار وكل من يحاول الإضرار بها وشعبها واقتصادها، وستظل قوية بشعبها وقيادتها الرشيدة ومتانة اقتصادها وتماسك مؤسساتها.د.عبدالعزيزالحمادي:اقتصاد دول الحصار ينهار يقول د. عبدالعزيز الحمادي، الخبير الاقتصادي، الرئيس التنفيذى لشركة دلالة، دول الحصار حاولت منذ بداية الحصار الإضرار بكل شيء في قطر، الإضرار بها سياسياً، واقتصادياً واجتماعياً، وقبلياً، وعقائدياً، وثقافياً. ويضيف : على وزارة الاقتصاد والتجارة، وغرفة تجارة وصناعة قطر، ورجال الأعمال والمستوردين القطريين أن يعلموا جيدًا أن دول الحصار تحاول تصدير منتجاتها بأسماء وهمية جديدة لإغراق السوق القطري، بهدف الإضرار بالمنتج الوطني. وأكد، أن اقتصاد دول الحصار هبطت إلى الهاوية، لذلك رأينا شعوبها تنتفض من ارتفاع نسبة الغلاء والأحوال المعيشية والضرائب والمحروقات، وهذه الدول تبحث عن منقذ لانتشالها من عثراتها الاقتصادية وكانت ترى في نهب ثروة قطر المنقذ لها لكنها فشلت في ذلك المخطط فبدأت تنتقم من قطر اقتصادياً بالسعي للإضرار بها وموضوع اعتراض الطيران المفبرك ورفع خريطة قطر من لوفر أبوظبي ماهو إلا بداية التصعيد ضد قطر وشعبها واقتصادها.خالد المهندي:مخطط لضرب النمو الاقتصادي يرى الباحث القانوني خالد المهندي، المتخصص في مجال مكافحة الفساد، أن مخطط دول الحصار يستهدف ضرب النمو الاقتصادي والإنفاق الحكومي وضرب سوق الأوراق المالية وصناديق الاستثمارالقطرية في محاولة للسيطرة على ماتعانيه من مشاكل اقتصادية وأزمات داخلية وفساد مالي أدى إلى تدهور النمو الاقتصادي ونتج عنه عجز في موازنات تلك الدولة المحاصرة لقطر. وقال: دول الحصار تنفذ مخططاً نوعياً آخر لضرب الأمن الاقتصادي الوطني، من خلال خلق حصاراقتصادي خانق لقطر، منتهكة بذلك كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية لاسيما الإقليمية المبرمة بين دول الحصار والدول الأخرى، وتتجلى تلك الانتهاكات في تدمير جهود المنظمات الدولية التي تسعى منذ عقود لتعزيز التعاون الاقتصادي كمنظمة التنمية والتعاون الاقتصادى O.E.C.D التي من مهامها مكافحة الرشوة على مستوى العالم ونحن نعلم أن دول الحصار دفعت رشاوى دولية بالمليارات للإضرار بقطر واقتصادها. وأشار إلى انتهاك دول الحصار قواعد الاستثمار الدولي ومراكزها بمؤشر مكافحة الفساد والنزاهة وجعلت منها مشتبها به بالتورط بالفساد السياسي والاقتصادي أمام المجتمع الدولي لاسيما المجتمعات المدنية بتلك الدول. وأكد أن دول الحصار من خلال حصارها الاقتصادي تهدف أيضا إلى زعزعة البنية الاقتصادية لدولة قطر لكونها بنية اقتصادية قوية ومؤثرة فى صناعة القرار السياسي، لكن دول الحصار لاتعي ولاتستوعب أن الإضرار بالاقتصاد القطري يضر باقتصادياتها بشكل مباشر وينعكس سلبا على عملية التنمية وتدفق الاستثمارات إليها لأن الاقتصاد العالمي يترابط فيما بينه في حلقة متصلة ببعضها سواء من خلال اتفاقيات دولية كاتفاقية تحرير التجارة الدولية مثلاً وقطر جزء فاعل للغاية في حركة الاقتصاد العالمي وهذا بكل أسف مالم تفهمه وتستوعبه دول الحصار حتى الآن.سعيد الهاجري:الشركات العالمية ضاعفت استثماراتها في قطر يؤكد سعيد راشد الهاجري رجل أعمال وعضو المجلس البلدي عن الدائرة الثانية، أن كل محاولات دول الحصار في ضرب الاقتصاد القطري فشلت فشلاً ذريعاً، وأي محاولات حالية أو مستقبلية ستفشل أيضاً، لأن الاقتصاد القطري ببساطة قوي ومتين، وكل مؤسسات الدولة قوية ومتماسكة وإيجاد قطر البدائل السريعة والمناسبة. وقال: دول الحصار جربت كل الوسائل والطرق غير المشروعة لضرب الاقتصاد بعد فشلهم على المستوى السياسي ولم يفلحوا أبدًا، فبدأوا بإغلاق حدودهم البرية والبحرية والجوية لتجويعنا وخنقنا والإضرار باقتصادنا والمساس بسيادتنا، وفشلوا في ذلك بعد أن استطاعت قطر إيجاد البديل خلال 72 ساعة من فرض الحصار، ثم حاولوا بعد ذلك المساس بالعملة الوطنية وضربها في السوق العالمي وأيضًا فشلوا، ثم قاموا بتحريض الشركات والمستثمرين على عدم العمل و الاستثمار في قطر بهدف تأخير المشاريع وأيضا فشلوا فشلاً ذريعاً. وأضاف: ثم جاءت محاولاتهم مؤخرًا بإغراء العملاء والمودعين والشركات بالحصول على نسبة عمولات أكبر على الإيداع بهدف منعهم من إيداع أموالهم في البنوك الوطنية وأيضا فشلوا، حاولوا بشتى الطرق التضييق على المستثمرين القطريين وتحريض دول بعينها في عدم التعامل معهم للتأثير على الاقتصاد القطري وأيضا فشلوا كالعادة. وتابع الهاجري بالقول: قطر جزء رئيسي في عجلة اقتصاد هذا العالم يصعب عزلها والذي هو حلقة متصلة ببعضها تمامًا مثل الدورة المالية، بحكم علاقاتها الاقتصادية المشتركة والمتجذرة مع مختلف دول العالم والشركات العالمية الكبرى وبالتالي تجد الشركات العالمية تضاعف استثماراتها مع قطر بعد الحصار لثقتها في قوة ومتانة الاقتصاد الوطني واطمئنانها للعمل في قطر نظرًا لوجود الاستقرار والأمن والأمان وتسهيل الإجراءات ومنح التراخيص، لذلك نحن رأينا الاستثمارات زادت بعد الحصار بنسبة كبيرة عما كانت عليه قبل الحصار. وأكد أن قطر ليست دولة نامية أو صغيرة حتى تستطيع دول الحصار الإضرار بها اقتصاديًا، نعم هم حاولوا ولا زالوا يحاولون ولكن في كل مرة يفشلون وسيظل الفشل يلاحقهم لأنه ببساطة شديدة لن يقدروا على قطر!جابر المري:قانون حماية المنتج الوطني أحبط مؤامراتهم يقول رجل الأعمال جابر راشد المري: الإضرار بالاقتصاد الوطنى هدف دول الحصار منذ البداية ومن يرصد الإجراءات التي تمت والحملات الخبيثة التي تقوم بها هذه الدول يكتشف بوضوح أن الهدف هو الاقتصاد ونهب الثروة. وأضاف: لذلك عملت قطر وقيادتها الرشيدة على تطويق هذه الحملات الخبيثة وإفشالها، وقامت بإصدار قانون حماية المنتج الوطني وقوانين المناطق الحرة والمنطقة الاقتصادية وقرارات وتشريعات تشجيعية وتحفيزية لرجال الأعمال المحليين والأجانب بهدف جذب المزيد من الاستثمارات. وتابع بالقول: لكن بكل أسف ظلت دول الحصار على مدار الثمانية أشهر الماضية ومنذ اليوم تسعى بشتى الطرق للإضرار بالاقتصاد القطري من خلال تحريض الشركات على عدم العمل والتعامل مع قطر، ومن خلال المساس بالعملة الوطنية، ومن خلال إغراء المودعين بنسب فوائد كبيرة لعدم الإيداع في البنوك القطرية، ومن خلال نشر تقارير وأخبار كاذبة ومفبركة في وسائل إعلامها ووسائل إعلام غربية عن الاقتصاد القطري، وختمت هذه المحاولات الخبيثة كما علمنا بنقل شركاتها إلى دول خليجية ودول من أوربا وآسيا لتصنيع منتجاتها وتصديرها لقطر لإغراق السوق المحلى بهدف الإضرار بالمنتج الوطني، وبالمناسبة لن تتوقف محاولات دول الحصار ومساعيها الخبيثة لضرب الاقتصاد الوطني. وقال المري: الأغرب من ذلك هو توجيه جيش المغردين التابع لدول الحصار إلى نشر أخبار مفبركة عن الاقتصاد القطري، على عكس السابق كان الأمر يتعلق بتغريدات سياسية لكننا لاحظنا في الفترة الأخير أن التوجيهات هي المساس بالاقتصاد الوطني بشكل مباشر وهذا يؤكد نية دول الحصار في الإضرار باقتصادنا ونهب ثرواتنا.وأكد أن التصرفات الصبيانية لدول الحصار تجر المنطقة إلى حافة الهاوية، وللأسف هم لايعلمون أنهم المتضرر الأول من ضرب الاقتصاد القطري، لذلك نحن ننصحهم بالكف عن ذلك لأن ماتفعله هذه الدول مراهقة سياسية غير محسوبة العواقب.
مشاركة :