الشيخة جواهر: نسعى للوصول إلى من يبحثون عمّن ينقذهم

  • 1/23/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: ميرفت الخطيب أكدت قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، أن كل المؤسسات المجتمعية والإنسانية في إمارة الشارقة، تسعى لمساعدة الأفراد الذين لا حول لهم ولا قوة، ويقعون ضحايا المشكلات والحروب والدمار في العالم، هؤلاء يحتاجون منا إلى كل عون، ليعيشوا بسلام وأمان، وهم يبحثون عمن يمد لهم يد العون، مشيرة إلى أن المبادرات المحلية والعربية والعالمية التي أطلقتها سموّها، سخرت لدعم هذه الشريحة.ونوهت سموّ الشيخة جواهر، بالدور الذي يقدمه المكتب الثقافي والإعلامي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، الذي أعطى الثقافة بُعدها الإنساني الداعم لحاجة من يعانون الأحداث الصعبة.جاءت كلمة سموّها، بمناسبة الحفل الثقافي الخيري السنوي الذي نظمه المكتب الثقافي والإعلامي للعام الرابع تحت عنوان «ليلة أندلسية»، مساء أمس الأول، في نادي سيدات الشارقة، بحضور الشيخة عائشة بنت محمد القاسمي، عضوة اللجنة الاستشارية في المجلس الأعلى لشؤون الاسرة، وجاء فيها «أجمل ما يمكن أن يقوم به الإنسان، أن يوفّر ما يملك من جهده ووقته وماله، من أجل إخوة له يواجهون تهديداتٍ في عيشتهم واستقرارهم، بسبب أحداثٍ موجهةٍ يروحون ضحيتها، فيصبحون بين ليلةٍ وضحاها دون وطن ولا مأوى، فليس من المروءة والكرامة أن نقف مكتوفي الأيدي، ننظر ونتألم لألمهم، دون أن نخطو خطواتٍ نحوهم كي ننفض عنهم الشعور بالضياع والوحدة، في عالمٍ لم يرحمهم، لم يرحم صغيراً ولا مسناً، ولا امرأةً ولا رجلاً». وأضافت سموّها: «من أجل ذلك، نسعى عبر مؤسساتنا المجتمعية والإنسانية في إمارة الشارقة، للوصول إلى هؤلاء الذين تبحث أعينهم عمّن ينقذهم، ويمدون إليه يدهم فيمد يده إليهم، كي ينتشلهم من تحدياتٍ صعبةٍ، أو يساعدهم على أن يتجاوزوا هذه التحديات بأمان، فقمنا بمبادرات ومشاريع مختلفة بالتعاون مع مؤسسات محلية وعربية وعالمية، لنصل إلى من يواجه لجوءاً أويتماً أو مرضاً مستعصياً أو حاجة للتعليم».وقالت سموّها: «قامت مؤسساتنا بدروها في دعم هذا التوجه الإنساني، فسخّرت بعض برامجها ومشاريعها لخدمة هذه الفئات، وتقديم العون لها. وقد دأب المكتب الثقافي والإعلامي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، منذ سنوات، على إعطاء الثقافة بُعدها الإنساني الداعم لحاجة الذين يعانون الأحداث الصعبة، سبباً لأن يكونوا متشبثين بالأمل بالله سبحانه، الذي يبارك للمنفق في سبيله لمصلحة الإنسان والإنسانية».وكان الحفل الخيري الثقافي الغنائي«الكلم والنغم في حب الأعمال الإنسانية» الذي يذهب ريعه لجمعية أصدقاء مرضى الكلى، وجمعية أصدقاء مرضى السرطان في الإمارات، جذب عدداً من الفنانين العرب، ومن بينهم إسعاد يونس التي عبرت عن إعجابها بالمستوى الراقي الذي وصلت إليه الإماراتية.حضر الأمسية الشيخة عائشة بنت خالد القاسمي، رئيسة جمعية الاتحاد النسائية في الشارقة، وصالحة عبيد غابش، رئيسة المكتب الثقافي والإعلامي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ونورة أحمد النومان، الرئيسة التنفيذية لمكتب سموّ الشيخة جواهر، وموضي الشامسي، رئيسة مراكز التنمية الأسرية في المجلس الأعلى، والدكتورة عائشة السيار، وسوسن جعفر، رئيسة مجلس أمناء جمعية أصدقاء مرضى السرطان، والفنانة الأردنية نداء شرارة، وجمع من القيادات النسائية.وجاء في كلمة المكتب الثقافي والإعلامي منظم الحفل، التي ألقتها علياء المنصوري، المذيعة في تلفزيون الشارقة، أن المجتمع كله مطالب بدعم هذه المؤسسات، مع تفاقم الحاجة إلى جسور تمتد بين أصحاب العطاء وإخوتنا في الإنسانية من المعوزين والمحتاجين، إلى احتوائنا لهم، للوقوف معهم سنداً يمكنهم من حياةٍ طيبة في ظل الظروف الصعبة.وبعدها، عرض فيديو لأغنية «أنا معك» من كلمات الأديبة صالحة غابش، وألحان ليلى أبو ذكري التي تصور معاناة اللاجئين في الوطن العربي. ثم ألقت عائشة بن ديماس السويدي، المديرة التنفيذية في إدارة المتاحف بالشارقة، كلمة الراعي الرئيسي للحفل. وألقت علياء عبيد الطنيجي، كلمة شركة الطنيجي للعقارات راعية الحفل. وشمل الحفل فقرات فنية كانت بدايتها مع العازفتين الإماراتيتين شهد وعهد العامري، بعزف مقطوعات كلاسيكية عالمية على آلة البيانو، وتوالت فقرات الحفل الغنائية، التي قادت تدريبات كورال مسرح العائلة ليلى أبو ذكري، مشرفة الإنتاج الفني في المكتب الثقافي والإعلامي.كما شاركت الفنانة نداء شرارة التي فازت بوصفها أحلى صوت عام 2015، في برنامج المسابقات «ذا فويس»، بأغنيات شرقية عربية. انتهت بأغنية «زهرة المدائن» وهي مهداة إلى القدس.

مشاركة :