اعتبر رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، أن الاستجواب الذي نوقش في البرلمان، اليوم الثلاثاء، «كان راقيا من قبل النواب المستجوبين، وكذلك من قبل الوزيرة هند الصبيح». وأضاف الغانم، في تصريح صحافي، عقب الجلسة، «قدم لنا طلب طرح الثقة موقع من 10 نواب، ووفق نصوص اللائحة يجب أن ينظر الطلب خلال 8 أيام، ولذلك ستكون هناك جلسة خاصة لطلب طرح الثقة يوم الأربعاء 31 يناير الجاري ليتم التصويت على طلب طرح الثقة بالوزيرة المستجوبة. وأضاف الغانم، «كان هناك اجتماع للجمعية العمومية للشعبة البرلمانية وتمت تزكية النائب راكان النصف وكيلا للشعبة والنائب عودة الرويعي أمينا للسر، كما تم انتخاب النائب محمد الهدية أمينا للصندوق، ثم جرت بعد ذلك انتخابات عضوية اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية وتم انتخاب النواب خليل عبدالله وعلي الدقباسي والحميدي السبيعي». وقال «هذا باختصار نتائج أعمال اليوم الطويل، وسوف تستكمل الجلسة يوم غد الأربعاء، والتصويت على جلسة طرح الثقة الأسبوع المقبل». وحول حديث النائب سعدون حماد في نهاية الجلسة عن شطب اسمه من ورقة طرح الثقة، قال الغانم «ذكر ذلك النائب سعدون حماد ولكن هذا الأمر يبقى بين النواب وأنا أقرأ ما قدم لي، وما قدم لي ورقة لم يكن فيها اسمه بل وضع فيها اسم شخص آخر وضع محله، وهذا الأمر راجع للنواب ولم أرغب أن أفتح نقاش في موضوع يعتبر بالنسبة لي جانبي، وأنا أتعامل مع الطلب وفق اللائحة وهو طلب مقدم من 10 نواب، وبدوري أقرأ الأسماء وأتحقق من وجودهم في القاعة، وطالما كانوا تم التحقق اعتمد الورقة واتخذ الإجراءات التالية». وأضاف «بالنسبة لموضوع من وقع ومن لم يوقع ومن سجل ومن شطب ليس من مهمتي لذلك لم أسمح بأن يضيع وقت المجلس في نقاشات وسجالات جانبية».