قال رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم، في تصريح للصحافيين عقب انتهاء، جلسة مجلس الأمة، «بدأت الجلسة الافتتاحية بالاستماع إلى النطق السامي»، مؤكداً أنه يمثل خارطة طريق للبرلمان، وكان واضحاً تأثر جميع الأعضاء بالخطاب السامي. وأضاف الرئيس الغانم أن «سمو الأمير شخص في النطق السامي العديد من الأمور المهمة». وقال إنه «بعد ذلك بدأت الجلسة الأولى وفازا بالتزكية الدكتور عودة الرويعي أمينا للسر ونايف المرداس مراقبا لمجلس الأمة». وأشار الغانم إلى أنه «بعدها شرعنا في الاستجواب المقدم من الزميلين عبد الكريم الكندري ورياض العدساني لوزير الدولة لشئون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله». وأكد الغانم أن الاستجواب كان راقيا من الطرفين بعض النظر عن النتائج الديمقراطية، لافتاً إلى أن «كلا له قناعته ومن الملاحظ حصول بعض المداخلات الخارجة عن محاور الاستجواب وبالتالي كانت مسئوليتي وانا أدير الجلسة ان اشطب ما هو خارج المحاور». وبين الغانم أنه «بسبب هذا الخروج حصلت هذه المشادة التي رأيتموها وما كنا نتمناها وانتهت وبعد ذلك تقدم عشرة أعضاء بطلب طرح الثقة بالوزير العبدالله». وقال الغانم إنه «ووفقا للائحة حددت جلسة الأربعاء ١ نوفمبر موعدا للتصويت على طلب طرح الثقة، ثم انتهينا من انتخاب اللجان الدائمة والثلاثاء القادم سنستكمل انتخاب اللجان الموقتة وباقي جدول الأعمال». وأوضح أن «هناك جلسه لطرح الثقة مقررا لها ١ نوفمبر القادم».