افتتح مؤشر ناسداك المركب أمس الثلاثاء على رقم قياسي جديد بعد أن حلقت أسهم شركة «نتفلكس» على خلفية ارتفاع استثنائي في عدد مشتركي موقعها، لتبلغ مكاسبه 0.5% عند الافتتاح. وكشفت الشركة عن ارتفاع عدد الإعلانات 8.33 مليون إعلان مقارنة مع 6.39 مليون توقعات المحللين. وقد ارتفع سهم الشركة بنسبة 10.8% ما أوصل قيمتها السوقية إلى 100 مليار دولار لأول مرة.سجل مؤشر ستاندرد أند بورز 500 رقما قياسيا جديدا هو الآخر عندما ارتفع بنسبة 0.2% فيما ارتفع مؤشر داو جونز 16 نقطة. وعززت نتائج شركات جونسون أند جونسون وبروكتر أند جامبل وترافيللرز مكاسب المؤشرات بالكشف عن مبيعات وأرباح فاقت التوقعات. وارتفع داوجونز 22.08 نقطة تعادل 0.08% إلى 26236.68 نقطة، وصعد ستاندرد آند بورز 6.17 نقطة تعادل 0.21% إلى 2838.83 نقطة، وزاد ناسداك 33.68 نقطة تعادل 0.45% إلى 7441.71 نقطة.ارتفعت الأسهم الأوروبية إلى مستويات قياسية جديدة بعد أن أبرم أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي اتفاقاً لإنهاء إغلاق الحكومة الأمريكية الذي استمر لثلاثة أيام. وبلغ مؤشر أسهم منطقة اليورو أعلى مستوياته في عشر سنوات. وقفز المؤشر داكس الألماني أكثر من 0.9 في المئة عند الفتح ولامس مستوى قياسيا عند 13596 نقطة. وحافظت أخبار الشركات على المعنويات الإيجابية بعد أن عززت أنباء الدمج والاستحواذ السوق في الجلسة السابقة. وقاد إيزي جت المكاسب على المؤشر ستوكس 600، المرتفع لأعلى مستوى في عامين ونصف، حيث قفز 6.4 في المئة بعد إعلان الشركة نتائج الربع الأول. ورحب المستثمرون بخطط زيادة المبيعات من كارفور الفرنسية العملاقة للتجزئة، ليقفز السهم 4.8 في المئة. وفي أنحاء أوروبا، ارتفع فاينانيشال تايمز 22.26 نقطة تعادل 0.29% إلى 7737.90 نقطة، وصعد 103.23 نقطة تعادل 0.77% إلى 13566.75 نقطة، وزاد كاك الفرنسي 2.80 نقطة تعادل 0.05% إلى 5544.79 نقطة.وأغلق المؤشر نيكي القياسي ببورصة طوكيو للأوراق المالية على أعلى مستوى فيما يزيد على 26 عاما، وقادت المكاسب أسهم الشركات العقارية والآلات الدقيقة. وصعد نيكاي 1.3 في المئة إلى 24124.15 نقطة وكان سجل في وقت سابق 24129.34 نقطة وهو الأعلى خلال اليوم منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 1991. وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا واحدا في المئة إلى 1911.07 نقطة بعد أن زاد خلال اليوم إلى 1911.31 نقطة وهو أعلى مستوى منذ يونيو/ حزيران 1991. وارتفع 456 سهما في حين نزل 180 سهما، بينما لم يطرأ تغير على 47 سهما. وزادت أسهم الشركات العقارية 2.1 في المئة في حين قفزت أسهم شركات إنتاج الآلات الدقيقة 1.9 في المئة.وكان البنك المركزي الياباني قد قرر الإبقاء على سياسته النقدية فائقة المرونة للتغلب على الكساد الاقتصادي، وتعزيز أداء ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وذكر البنك في بيان أمس في أعقاب الاجتماع الدوري للجنة السياسة النقدية الذي استمر يومين إن «اقتصاد اليابان ينمو بوتيرة معتدلة مع دورة قوية من دخل التشغيل إلى نفقات التشغيل». وأضاف البيان أن الصادرات اليابانية تواصل نموها في ظل مؤشرات تعافي الاقتصاد العالمي. ويتوقع البنك ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك (معدل التضخم) في اليابان إلى 0.8% خلال العام المالي الحالي الذي ينتهي في 31 مارس/آذار المقبل، وهي نفس تقديرات البنك في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.في الوقت نفسه، فإن معدل التضخم مازال أقل كثيرا من المعدل المستهدف منذ خمس سنوات بالنسبة للبنك وهو 2% سنويا. وكان مؤشر أسعار المستهلك في اليابان قد ارتفع خلال نوفمبر الماضي بنسبة 0.9% سنويا ليواصل ارتفاعه للشهر الحادي عشر على التوالي في ظل ارتفاع أسعار الطاقة العالمية بحسب تقرير حكومي صدر الشهر الماضي.وارتفع الين أمام العملات الرئيسية في التعاملات الآسيوية ليعوض خسائره المبكرة، بعد إعلان البنك المركزي الياباني الإبقاء على السياسة النقدية فائقة المرونة، بهدف مكافحة الكساد وتعزيز ثاني أكبر اقتصاد في العالم، في حين غير البنك توقعاته لمعدل التضخم من «ضعيف» إلى «مستقر».في الوقت نفسه فإن معدل التضخم مازال أقل كثيرا من المعدل المستهدف منذ خمس سنوات بالنسبة للبنك وهو 2% سنويا. وكان مؤشر أسعار المستهلك في اليابان قد ارتفع خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بنسبة 0.9% سنويا ليواصل ارتفاعه للشهر الحادي عشر على التوالي في ظل ارتفاع أسعار الطاقة العالمية بحسب تقرير حكومي صدر الشهر الماضي.(رويترز)
مشاركة :