الأسهم العالمية تتنفس الصعداء بتداولات الجمعة

  • 9/29/2023
  • 13:02
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نهى مكرم- مباشر- ارتفعت الأسهم العالمية، اليوم الجمعة، ولكن من المقرر أن تُنهي شهر سبتمبر/أيلول بأسوأ أداء ربع سنوي، متأثرة بمخاوف ارتفاع أسعار الفائدة. وصعدت الأسهم الأوروبية، بدافع من مكاسب أسهم السلع الفاخرة، وتشير العقود الآجلة للأسهم الأمريكية إلى بداية قوية لـ"وول ستريت" في وقت لاحق من اليوم. ولكن مع اقتراب الربع الثالث على الانتهاء، نجد أن أسواق الأسهم العالمية تتعامل مع خسائر فادحة على خلفية ارتفاع عائدات السندات. وكانت أسواق السندات مستقرة على نطاق واسع، لكنها أنهت الربع على ارتفاع هائل. إذ تتجه عائدات السندات الحكومية في منطقة اليورو، التي سجلت إلى جانب عائدات سندات الخزانة الأمريكية أعلى مستوياتهما في عدة سنوات الأسبوع الجاري، إلى أكبر ارتفاع فصلي لها خلال عام. وقال جيمس روسيتر، رئيس استراتيجية الاقتصاد الكلي العالمية لدى شركة "تي دي سيكيوريتيز"، إن العائدات في طريقها إلى الارتفاع وستتحرك نحو الانخفاض، لكن الفجوة حالياً تكمن في المستويات الحالية بين المستويات الحالية وموعد حدوث ذلك. ويتوقع روسيتر كسر سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات مستوى 5% لأعلى ولمنها في نهاية المطاف للتراجع. وفي تداولات لندن، اليوم الجمعة، تراجعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات، بمقدار 5 نقاط أساس إلى 4.54%، بعد ارتفاعها لأعلى مستوياتها في 16 عاماً أمس الخميس. كما انخفضت عائدات السندات الحكومية الألمانية لأجل 10 سنوات بواقع 10 نقاط أساس إلى 2.86% بعد أن قفزت 13.5 نقطة أساس اليوم السابق. ولاتزال بصدد إنهاء الأسبوع على ارتفاع 14 نقطة أساس، أي أكبر ارتفاع إسبوعي لها منذ مستهل يوليو/تموز. بينما تعافت السندات الحكومية البريطانية من الموجة البيعية الكثيفة التي شهدتها، أمس، إذ أظهرت البيانات الرسمية المعدلة، الصادرة اليوم، أن الأداء الاقتصادي البريطاني منذ بداية جائحة كوفيد-19 أقوى مما كان يُتوقع سابقاً، مع نمو أسرع من ألمانيا وفرنسا. وارتفعت الأسهم الآسيوية بما يزيد عن 1%، في أفضل أيام لها منذ أسابيع، ولكنها لاتزال على مسار تسجيل أسوأ أداء ربع سنوي لها في عام. وأغلق مؤشر "نيكاي" الياباني على تراجع. وتترقب الأسواق مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي، المؤشر المفضل للتضخم بالنسبة للفيدرالي، والمقرر صدوره الساعة 1230 بتوقيت غرينتش، إلى جانب بيانات التضخم لمنطقة اليورو.

مشاركة :