قصائد في محبة زايد بـ «رواق عوشة»

  • 1/15/2018
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

غالية خوجة (دبي) افتتح رواق عوشة الثقافي نشاطه في العام الجديد (عام زايد)، أول أمس، مستذكراً مرور 100 عام على ولادة الوالد المؤسس، طيب الله ثراه، (2 ديسمبر 1918)، محتفلاً بإضاءات من فكره، في جلسة أدارتها الشاعرة ساجدة الموسوي، حيث ألقى الدكتور عارف الشيخ قصيدته (في مئوية زايد الغائب الحاضر)، وألقت فيها قصيدتها (قمر العارفين)، كما شاركت في الجلسة د. مثال صبري التي تحدثت عن الأخلاق وفلسفتها كثيمة حضارية بنى عليها الشيخ زايد الوطن، وشاركت الشاعرة الشابة شمسة النقبي بقصيدتها (زايد عاش ما مات)، كما قرأ الشاعر الشاب الملقب بـ«درع الجزيرة» قصيدة لزايد. وتحدثت الدكتورة موزة غباش عن الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، كرمز وطني مستمر، قائلة: عشنا مع زايد، وعندما نتحدث عنه إنما نتحدث عن الوطن، وبقاء اسمه يومياً هو بقاء لتلك الأسطورة والملحمة، وبقاء لنا، لأن قيمه الأخلاقية لم تنزح عن ثوابتها من المحبة والرحمة والعدل والعطاء والخير والسلام والأمان والتسامح، مؤكدة أن زايد لم يبنِ دولة الإمارات فقط، بل بنى مفهوم الوحدة العربية، ونموذجها مجلس التعاون، محققاً حلمه أفعالاً تتسم بالاستدامة والاستمرارية التي يؤكد عليها أصحاب السمو حكام الإمارات، في مختلف المجالات التي تؤسس في الإنسان والأوطان، ومنها قوله: «إن الإنسان هو أساس أية عملية حضارية». وقبل تكريم المشاركين، تركت د. موزة غباش المنصة لكل من يريد المشاركة والتحدث عن زايد الخير، وبالفعل، شارك العديد في استذكار مآثر الوالد المؤسس ومواقفه وأفكاره، مؤكدين عبقريته الإبداعية الفطرية التي اجتمع فيها الشعر والحكمة والحكم والفلسفة والقيادة والعروبة والإنسانية.

مشاركة :