قالَ الخبيرُ العسكري والاستراتيجي السُوري اللواء، مُحمد عباس، إنّ تُركيا هيّ حلفُ رئيسي وأساسي في شمال الأطلسي «حلف الناتو»، ولها دورٌ استراتيجي في تَنفيذ مُخططاته، ولا أعتقد أنّ اجتماع «الحلف» اليوم، من أجل توجيه اللوم لتركيا في عملياتها في عفرين، مضيفًا أنّه عندما نُشاهد في البُعد الاستراتيجي أن ما يَجري اليوم يَصبُ في إطار مشروع الشرق الأوسط الكبير، وبالتالي تركيا هيّ رأس الحربة في العدوان على سوريا، وتركيا جزء أساسي في المخطط الرامي لتدمير وتفكيك وتمزيق الدولة السورية.وأوضح «عباس»، خلالَ لقائهِ على شاشة «الغد» الإخبارية، أنّ ما يجري اليوم من تباينات المَواقف ما بين التُركي والأمريكي هو في تصوري ليس تَبادل أدوار فحسب بل هو تناقض مصالح، وتأكيد لتركيا أنّ لها مشروعًا عثمانيًا في الدخول في جغرافية الدولة السورية والاستيلاء على هذه الأرض تحت ذريعة «الفوبيا الكردية».