زيارة مفاجئة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى هاتاي قرب الحدود السورية

  • 1/26/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخميس جولة تفقدية مفاجئة للمنطقة الحدودية مع سوريا، حيث تفقد مقر قيادة العملية في محافظة هاتاي. وأكد أردوغان أن الهجوم على وحدات حماية الشعب الكردية سيتواصل "حتى تحقيق النتيجة" المرجوة منه وفق ما أعلنته الرئاسة التركية. قام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الخميس بجولة تفقدية مفاجئة للمنطقة الحدودية مع سوريا، تعهد خلالها بمواصلة الهجوم الذي تشنه أنقرة في شمال سوريا على المقاتلين الأكراد المتحالفين مع الولايات المتحدة. وفي اليوم السادس من الهجوم الذي يثير قلق دول عدة، توجه أردوغان إلى مقر قيادة العملية في محافظة هاتاي الحدودية يرافقه قائد الجيش ووزير الدفاع، بحسب الرئاسة التركية. وأكد أردوغان خلال جولته أن الهجوم على وحدات حماية الشعب الكردية سيتواصل "حتى تحقيق النتيجة" المرجوة منه وفق الرئاسة التركية. الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية التركية على تويتر الرئيس أردوغان: "سنقوم بتحييد الإرهابيين في عفرين لتصبح مكانا آمنا للعيش "https://t.co/SRJoPr7cmIpic.twitter.com/w6xNF33Xje  الرئاسة التركية (@tcbestepe_ar) 25 janvier 2018 وجاءت زيارة أردوغان للحدود على وقع توتر بين الولايات المتحدة وتركيا الخميس غداة اتصال هاتفي بين الرئيس التركي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب. وأعلن البيت الأبيض أن ترامب حض تركيا "على وقف التصعيد والحد من أعمالها العسكرية" وطلب منها تفادي" أي عمل قد يتسبب بمواجهة بين القوات التركية والأمريكية". لكن مسؤولا تركيا قال إن البيان الأمريكي "لا يعكس بدقة مضمون المحادثة الهاتفية "بين ترامب وأردوغان.وقال المصدر نفسه إن "الرئيس ترامب لم يعبر عن قلق إزاء تصاعد العنف" في عفرين بل تحدث عن "ضرورة الحد من مدة العملية التركية". وأكد أردوغان خلال زيارته الحدود أن العملية العسكرية "غصن الزيتون" تهدف إلى "تطهير عفرين من الإرهابيين" والسماح للسوريين اللاجئين في تركيا بالعودة إلى بلادهم. ميدانيا، قصفت المدفعية والطائرات التركية مجددا الخميس مواقع المقاتلين الأكراد. ومع دخول العملية التركية يومها السادس، بدأت الخميس في فيينا جولة جديدة من مفاوضات السلام حول سوريا. ويثير الهجوم التركي قلق دول عدة. وطلبت ألمانيا من حلف الناتو بحث الهجوم داخل الحلف. ومنذ السبت، قتل نحو 100 مقاتل من وحدات حماية الشعب والفصائل السورية المعارضة الموالية لأنقرة إضافة إلى 33 مدنيا، معظمهم في قصف تركي، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. غير أن أنقرة تنفي استهداف مدنيين فيما تحدث الجيش التركي عن ثلاثة قتلى في صفوفه. وفي مدينة كيليس التركية، شارك بضع مئات الخميس في تشييع شخصين قتلا الأربعاء بسقوط صاروخ أطلق من شمال سوريا نسب إلى المقاتلين الأكراد.   فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 25/01/2018

مشاركة :