أبوظبي: نجاة الفارسنظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون في إطار مبادرة «رواق الأدب والكتاب»، ورشة «أساسيات الكتابة الإبداعية»، قدمها الكاتب سامح كعوش، والقاصة الإماراتية مريم ناصر، وذلك أمس الأول في مقر الاتحاد.وأوضح كعوش أن الكتابة هي فعل قهري لإطلاق الطاقة بصورة إيجابية، وأنه من الجميل أن يلتزم الكاتب بمذهب أدبي معين، يعكس تجربته ويعبر عنه، مبيناً أن المذاهب الأدبية عدة أنواع، منها المذهب الكلاسيكي الذي يهتم بتمجيد القيم والمثل العليا للجمال، ثم المذهب الرومانسي الذي يؤمن أتباعه بالهروب إلى الطبيعة والانعزال، والمذهب الواقعي الاشتراكي الذي يرى أتباعه أن الأدب يساير التاريخ ويعبّر عنه كما هو تماماً.وتلتها الواقعية التسجيلية، ثم الواقعية السحرية، وعقب ذلك جاء المذهب الرمزي الذي أعلى عنصر الخيال، ثم المذهب السريالي، وهو التعبير المنفلت من أي قيم جمالية محددة.وذكرت مريم ناصر أن الكتابة متنفس وتعبير وعطاء، وتفريغ لفكرة يكون الكاتب متشبعاً بها، موضحة أن كتاباتها القصصية بدأت كلاسيكية متقيدة بزمان ومكان وشخصيات، ثم وجدت نفسها لاحقاً تميل إلى السريالية والخروج عن النمط، وأضافت أنها تستمد إلهامها الأدبي من هدوء الصحراء وحكمتها.