تبليسي/ دافيت كاشكاشيشفيلي/ الأناضول رفضت محكمة استئناف في جورجيا، الجمعة، طلب لجوء قدمه مواطن تركي عضو في منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية، هرب إلى البلاد بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا عام 2016، المتورطة فيها المنظمة. وجاء قرار محكمة الاستئناف بعد رفض محكمة العاصمة تبليسي، طعنا تقدم به محامو المواطن التركي مصطفى إمرة تشابوك، على رفض وزارة الهجرة واللاجئين منح اللجوء لتشابوك وأسرته. ومنذ 24 مايو/ آيار 2017، يقبع تشابوك في أحد سجون جورجيا منتظرا المحاكمة، بعد اعتقاله. وتنتهي عملية ترحيل تشابوك من جورجيا، وهو أحد المديرين التنفيذين السابقين لمدرسة "أوزل ديميريل" الخاصة والتابعة لمنظمة "غولن"، في 24 فبراير/ شباط المقبل. ومساء 15 يوليو/ تموز 2016، شهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول محاولة انقلابية فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة "فتح الله غولن" (الكيان الموازي)، بهدف السيطرة على مفاصل الدولة. وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية؛ إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن؛ ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :