عقبة الباحة والتريلات | علي خضران القرني

  • 10/17/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

* يعتبر مرور منطقة الباحة في نظري وتعاملي ومشاهداتي أثناء مروري مسافراً من الطائف إلى الباحة فالمخواة وصولاً إلى العرضيات عن طريق عقبة الباحة.. يعتبر من أحرص وأنشط إدارات المرور في تنفيذ الأنظمة والتمشي بموجبها بدون تقليل من جهود إدارات المرور الأخرى.. لكنني لاحظت هذه الأيام أثناء عودتي من العرضية الشمالية عصر يوم الجمعة 16/12/1435 عن طريق العقبة المذكورة ازدحاماً كثيفاً اتضح أن سببه «سيارات التريلات» وأذكر سابقا أنه كان غير مسموح لها بالطلوع والنزول من هذه العقبة للخطورة التي قد تسببها خاصة والطريق غير مزدوج.. مما أخر طلوع المسافرين وتسبب في تضجرهم من تزاحم السيارات الصاعدة والنازلة. * إن المصلحة العامة والسلامة للعبور من هذه العقبة طلوعاً ونزولا تقتضي إيقاف نزول هذه السيارات منها وإبقاءها على حالتها الأولى للمركبات الصغيرة فقط، إلا إذا كانت هناك ضرورة ملحة تقتضيها «نهضة المنطقة» فتوضع «آلية وقتية» تنظم عملية نزول وطلوع هذه السيارات بحيث لا تتوافق مع نزول وطلوع المركبات الصغيرة وهو أخف الضررين. صيانة ونظافة المساجد *من أخبار وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التي تناقلتها الصحف المحلية هذه الأيام تخصيص مبلغ مناسب لصيانة المساجد على مستوى المملكة وهو خبر مفرح فبيوت الله حريّة بأن تنال نصيبها الوافر من العناية والاهتمام صيانة ونظافة وترميماً وتأثيثاً، فبعض المساجد وخاصة ما كان منها على الطرقات الخارجية في حاجة ماسة إلى الصيانة والنظافة والترميم وقد كثرت ملاحظات المسافرين حولها. * إن ملاحظات المصلين لا تقتصر على مساجد الطرق فحسب بل إن معظم المساجد الكبيرة في المدن هي الأخرى بحاجة إلى العناية والاهتمام بنظافتها وصيانتها ومتابعتها بصفة مستمرة، فبعضها وخاصة دورات المياه للجنسين لا تسر وخالية من الرقابة والمتابعة رغم إن بعضها موكلة لمؤسسات متخصصة. ما نأمله من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التأكيد على الجهات المعنية بمتابعة ذلك وتكثيف الرقابة على المساجد بالنسبة للملاحظات آنفة الذكر. وبالله التوفيق.

مشاركة :