عروض أندونيسية وكورية ولبنانية في «اللوفر - أبوظبي»

  • 1/27/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تفتتح فرقة القصر الملكي الإندونيسية برنامج متحف «اللوفر- أبوظبي» الفني لعام 2018، في الثاني من شباط (فبراير) المقبل. ويليه عرض الدمى الكورية وعزف كونترباص منفرد للفنانة سونيا وايدر- أثرتون وعرض شانتالا شيفالينغابا في آذار (مارس) المقبل. أما في نيسان (أبريل)، فسيستضيف المتحف عرض سوايامبو، وعروض فيا صوفياتاون من جنوب أفريقيا. وفي اختتام الموسم في أيار(مايو) 2018، سيكون الموعد مع عرض «غرام وانتقام». وسيسمح برنامج 2018 للزوار باكتشاف القيم العالمية التي يسعى المتحف إلى تعزيزها من خلال العروض والجولات الإرشادية وورش العمل التي ينظمها، والتي تتماشى مع المجموعة الفنيّة الدائمة والمعارض الخاصة التي يستضيفها المتحف، وتحتفي بالفنون التقليدية والمعاصرة من حول العالم. ففي 2 و3 شباط، ستقدم فرقة القصر الملكي في جاكارتا عرضاً مميزاً يجمع ما بين اللمسات الهندية والإسلامية والإندونيسية التي يعود تاريخها إلى القرن السابع في الهند. فقصر يوجياكارتا هو القلب الثقافي للمدينة. ولطالما كان سلاطين يوجياكارتا مسؤولين عن الحفاظ على الإرث الفني والثقافي وتمريره من جيل إلى جيل. وتشارك الأسرة الملكية بكاملها في الحفاظ على هذه الفنون. وستترافق العروض مع عزف لفرقة الموسيقى التقليدية «غاميلان». في هذا السياق، قالت حصة الظاهري، نائب رئيس متحف اللوفر أبوظبي: «يحتفي البرنامج بتلاقي الحضارات، ونحن ندعو الجميع إلى زيارة المتحف، أو زيارته مرة أخرى، للتمتع ببرنامجنا الثقافي الغني والمتنوّع من الفنون من حول العالم والجلسات الحوارية وورش العمل والجولات الإرشادية. لقد التزم الشيخ زايد رعاية الفن والثقافة باعتبارهما عنصراً مهماً في رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة. في عام 2018، عام زايد، يكرّم متحف اللوفر أبوظبي إرثه الثقافي، وتستمد برامجنا الإلهام من إيمانه الراسخ بالتسامح والتنوع والتبادل الثقافي». وقالت كاثرين مونلوي فيليسيته، مديرة إدارة التعليم والتواصل الثقافي في اللوفر أبوظبي: «سيستقطب برنامج فعاليات اللوفر أبوظبي للنصف الأول من عام 2018 الكبار والصغار والعائلات على حد سواء. إذ يمكن الزوار السفر حول العالم من خلال الموسيقى والعروض والشعر والدمى والحوارات والفنون البصرية، التي يقدمها فنانون من بلدان مختلفة تشمل الإمارات العربية المتحدة وإندونيسيا والهند وكوريا وجنوب أفريقيا. وحرصنا على تناسق هذه الفعاليات مع المجموعة الفنيّة المعروضة في المتحف والهندسة المعمارية الرائعة ليتمتع الزائر بتجربة ثقافية فريدة من نوعها». وفي 15 و17 آذار، سيستضيف المتحف عرضاً لدمى الأطفال والعائلات على مدى 3 أيام في قاعة المسرح، تقدمه شركة كورية خاصة بالعروض المسرحية، وهو يروي قصة شجرة وصبي يمرّان في مختلف مراحل الحياة. وتستمر العروض المذهلة في الهواء الطلق مع شانتالا شيفالينغابا التي تتعاون مع الفنانة العالمية الشهيرة سونيا وايدر- أثرتون (30-31 آذار). وستعود شانتالا في 5 و6 نيسان مع عرض سوايامبو، الذي يشمل خمسة أقسام مخصصة لخمس قصص لشخصيات من الأساطير الهندية. أما بالنسبة إلى عروض فيا صوفياتاون من جنوب أفريقيا، فتجمع ما بين الهيب هوب والخطوات المتعددة مع عزف لثلاثة موسيقيي جاز (21-19 نيسان). وفي اختتام الموسم، يدعو متحف اللوفر أبوظبي زواره في 2 و3 أيار (مايو) لحضور حفلة «غرام وانتقام» لفنان الهيب هوب اللبناني ريّس بيك وفنانة العروض المرئية لا ميرزا، والذي يعيد إحياء الأغاني العربية القديمة بنكهة معاصرة مع عرض مقتطفات من العصر الذهبي لاستديوات القاهرة. في النهاية، وفي إطار سلسلة الجلسات الحوارية التي يعقدها المتحف في المسرح، سيستضيف نقاشاً في 21 من الشهر المقبل حول التجربة الشعرية الإنسانية للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والمرتبطة بالحضارات والسلام، وذلك احتفالاً بعام زايد (2018). إلى جانب ذلك، يقدّم المتحف جولة إرشادية جديدة بعنوان «الأعمال الفنيّة الإماراتية» تبدأ بعمل لجوزيبي بينوني يصوّر في جوهره بصمة الشيخ زايد، ليطّلع الزوار بعد ذلك على الأعمال الفنيّة الإماراتية المعروضة في المتحف. أما في 18 نيسان، فيقدم اللوفر أبوظبي لقاء «ريادة الحداثة: حوار مع إبراهيم الصلاحي»، بإدارة ميساء القاسمي، مديرة برامج متحف جوجنهايم أبوظبي. فأعمال الصلاحي، التي تعود إلى متحف غوغنهايم المنتظر والمعروضة حالياً في اللوفر أبوظبي، تسلّط الضوء على مساهماته في تاريخ الفن وعلى أعماله الحالية.

مشاركة :