أبوظبي: علي داوود تواصلت أمس الاول على مسرح متحف اللوفر أبوظبي عروض تجمع بين اللمسات الهندية والإسلامية والإندونيسية التي يعود تاريخها إلى القرن السابع في الهند. حضر العروض الأميرة مانجكوبومي من إندونيسيا، وفريدة حسين باجيس، زوجة سفير إندونيسيا لدى الدولة، وحصة الظاهري نائب مدير متحف اللوفر أبوظبي، وعدد من المسؤولين من السفارة الاندونيسية.وسلط عرض سريمبي بنديلوري في قصر كراتون ببوجياكارتا الضوء على المناسبات المهمة مثل الاحتفال بتتويج السلطان وعيد ميلاده فضلا عن استقبال ضيوف إندونيسيا. ويروي العرض قصة أميرة صينية تسعى للانتقام لوفاة شقيقتها أداننيجار وتقابل رينجانيس، زوجة ابن أمير أمبياه وتهزمها. وأكدت حصة الظاهري عقب انتهاء العروض أن «اللوفر أبوظبي» يحترم الثقافات، مشيرة إلى أن المتحف ببرامجه يستقبل حضارات وثقافات متنوعة ومختلفة، وهذه البرامج تجعلنا نتفهم هذه الثقافات والتعبير عنها بقصص حياتهم القديمة. وأشارت إلى أن هذه العروض الفنية التراثية التي قدمتها فرقة القصر الملكي في بوجياكاترا، إندونيسيا، فيها قصص من التاريخ الإندونيسي وتخلط ما بين لمسات من الثقافات الهندية والإسلامية والإندونيسية.